ريمان برس -خاص -
في 11سبتمبر2001م تلقت الولايات المتحدة الامريكية صفعه قوية لم تكون تتوقعهاولم يخطر ببال الامريكان.ان من سيهاجمهم هم من ربتهم ودعمتهم مالياوعسكريا وسياسياً وحتى دينياً ايضا.حيث سخرت لها رجال دين مسلمين وعرب لتجهيز من ربتهم ليكونوا وكلاء لها في حربها البارة والعسكرية ضد الاتحاد السوفيتي السابق في افغانستان.ليقوموا بخوض حرب بالوكالة.لاسقاط الروس.ووقف زحفهم وتمدد نفوذهم في منطقة الشرق الاوسط.فاستخدمت رجال دين ممن يسمون انفسهم علماء وفقهاء ومفتيين عرب ومسلمين.لصبغ الحرب ضد السوفيت في افغانستان بصباغ ديني.وانها حرب دينية ضد الاشتراكية الملحدة.حسب زعمهم.فتم ومن خلال هولاء العلماء العرب غسل عقول الكثير من شباب الامة العربية وتجميعهم في معسكرات خاصة وتحت اشراف امريكا واجهزة مخابراتها.فيقم رجال الدين بمحاضرتهم وحثهم علي الجهاد وخوض الحرب المقدسة في افغانستان وان الاسلام اصبح في خطر إن لم نخوض حرباً في سبيل الله وحماية لدينة ضد الروس الملحدين والكفار والمشركين.في افغانستان.فتم دغدغة مشاعرهم وعولطفهم.باستخدام الورقة الدينية ورسالة الاسلام.المحمدية وانها علي وشك الضياع والإندثار ان لم نسارع بالذهاب الي افغانستان.ومحاربة الاتحاد السوفيتي.واختلقوا عشرات الالاف من القصص الخرافية والخزعبات والتفهات.لإقناع شباب العرب الي الذهاب الي افغانستان للجهاد في سبيل الله.ولم تبخل امريكا والصهيونية العالمية في مكافاءت هولاء الدجالين من رجال الدين العرب والمسلميين وبسخاء منقطع النظير.ومن خلال الاموال المدنسة التي تاجروا بها بدين الله (الاسلام)والتي اغدق عليهم بها الامريكان والصهاينه.اصبحوا يمتلكون امبراطوريات مالية وشركات استثمارية وعقارات.لاحصر لها..حتى ان هولاء الكهنة.حصلوا علي دعم مالي من الحكومات العربية الموالية للامريكان والصهاينة نظير اقناهم الشباب بالذهاب الي افغانستان.وإصدارهم الفتاوى تبيح الجهاد هناك..بينما حرموا الجهاد في فلسطيين.وهي علي مرمى حجر من دولهم وبلدانهم.وهي احق ان يفتوا بالجهاد ضد الاحتلال الاسرائيلي وتدنسية للمقدسات الاسلاميه وفي مقدمتها اولى القبلتين وثالث الحرمين.(المسجد الاقصى )
في 11سبتمبر2001م صعقت امريكا اهتز لها العالم كله.وكاد الامر ان يتحول الي حرب عالمية ثالثه.قد يستخدم فيها الاسلحة الفتاكه والمدمره ومنها السلاح النووي.عندما اعتقد الامريكان في بداية الامر ان الهجوم علي برجي التجارة العالمي في نيورك ومبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكيه)في وشنطن.هو هجوم روسي.فتم وضع الاسلحة النووية والصواريخ الاستراتيجية العابرة للقارات الامريكية علي اهبة الاستعداد وفي الدرجه القصوى.فسارعت روسيا وجهاز مخابراتها وبالتعاون مع بريطانيا وفرنسا والمانياوغيرها من الدول ان الهجوم الذي حدث في امريكا ليس للروس دخل فية ولاعلاقة به لامن قريب ولامن بعيد.وعند التحقيقات الاولية اتضح ان تنظيم القاعدة هو من قام بالهجوم .وتم كشف خيوط العملية حسبب التحقيقات الامريكية ليوجهه الاتهام بشكل رسمي الي تنظيم القاعده .وربما يكون التنظيم هومن خطط ونفذ ولكن بمساعدة صهيونية وهذا احتمال وارد ولكني لااريد الخوض فيه الان.وبذالك اعلنت امريكا للعالم ان عدوها هو تنظيم القاعده الذين ربتهم ودربتهم ومولتهم ليخوضوا حرباً بالوكالة لصالحها ضد الروس في افغانستان.هم من هجموا عليها.وكسروا شوكتها واهانوا اسطورتهاومرمطوا بها وباجهزة مخابراتها بالوحل..وبعد امتصاص امريكا للصدمة بدأت تخطط للإنتقام.ليس فقط من تنظيم القاعدة وحسب بل منهم ومن بلدانهم واوطانهم وشعوبهم وحكامهم.لترد الصاع صاعين.ولكن لم يحددوا الوقت.المناسب لإنتقامهم.مما جعل (محمد بوعزيزة) التونسي وبدون ان يدري.ان يحددلهم الوقت والتاريخ.لتنفيذ مخططهم للإنتقام..
يتبع |