ريمان برس -خاص - .
مناخ السويد بارد وصقيع وثلوج.نادرا ما تشرق الشمس بهذا البلد الاوروبي.وقد اختيرت لتكون ملتقى اطراف الحرب والصراع باليمن.في جولة مفوضاد لإجاد تسويه سياسيه للحرب الدايرة في اليمن منذ قرابة اربع سنوات اكلت الاخضر واليابس ودمرت اليمن ومؤسساته ومعسكراته ومطاراته ومؤانيه لم تسلم من الدمار حتى المستشفيات والمدارس والجامعات والجسور والمصانع والمزارع والطرقات.ناهيكم عن مئات الالاف من الشهداء والجرحى والمشردين..نتيجة حرب عبثية اشعل فتيلها جماعات دينية متطرفة ومراكز قوى وتجار حروب ومصاصي دماء من اجل السلطة والثروة.وإعادة الحكم الكهنوتي لليمن وهناك من يريد اعادة الخلافة العثمانية..والجميع يدعي الوطنية كذباً وزوراً وبهتاناً..بالاضافة الي وجود جماعة تدعي انها تدافع عن الدين..ايضا كذباً ودجلاً .هم بالحقيقة تجار حروب ومتاجرين بدين الله سبجانة.
ارتكوبوا كل موبقات الكون دون رحمة ودون وازع ديني واخلاقي ووطني..هاهم اليوم يلتقون في جولة جديدة من الحوار والمفاوضات وكلا يتمترس خلف مطالبة.في غياب تام لمطالب الشعب ...ويعتبر هذا اللقاء في السويد بعد فشل عدد من اللقاءت التي سبقته في جنيف والكويت وفشلت جميعها..وشي طبيعي ان تفشل لانهم يتفاوضون علي مصالحهم وليس علي مصالح الوطن والشعب.
الجميع يضع يده علي قلبة ويتمنى نهاية لهذه الحرب القذرة والملعونه.ويدعوالله بنجاح لقاء السويد .وتضع الحرب اوزارها وبحلول جذرية وليس ترقيعية او حلول مفخخه تنفجر بإي وقت.
اتمنى ان تكون ثلوج السويد وبردها القارس سببا في إطفاء نار وسعير الحرب باليمن.
اللهم احفظ اليمن واهله |