الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 25-أغسطس-2018
ريمان برس -خاص -

يعتبر عبدالله غانم هزاع إمبراطور الفساد والفاسدين بلاء منازع وهو أيضا ملك الحيل والتحايل في محافظة إب وهذه الصفات ليست وليدة المرحلة بل تعود جذورها لمرحلة الثمانينيات من القرن الماضي حين قام أحد رجال الأعمال المرحوم  قحطان ناجي بشرا مساحة من الأرض في مدينة القاعدة بغرض إقامة مشروع إستثماري عليها.. هذه الأرض كانت ملك علوان احمد الصبيحي الذي باعها  للمشتري عبدالحق الاغبري واخوه محمد الاغبري ..وقد قام أبن البائع ويدعى  ناشر علوان احمد الصبيحي باستئيجار الارض من عبدالحق واخوه محمد الاغبري وعند قيام عبدالحق الاغبري واخوه محمد ببيع الارض للمشتري قحطان ناجي واخوانه سعيد وطه  قام ناشر علوان احمد الصبيحي باستئجار الارض من قحطان ناجي وظل الاجير مستاجر للارض من تاريخ الشراء حتى توفاه الاجل قبل حوالي سبع او ثمان سنوات مع العلم ان عبدالله غانم استولى على مقدار اربعة عشر قصبة على واجهة الشارع الرئيسي واقام عليها عمارته المسماة (شقق الزاجل) وكان هذا على علم ومسمع الاجير الذي لم يحرك ساكنا ولم يستطيع ان  يقوم بابلاغ المالك خوفا من بطش عبدالله غانم وعصابته ولم يكتفي عبد الله غانم بهذا بل راح يزعم ملكية الأرض له .. والمؤسف أن ما كان يخشاه المرحوم قحطان قد حدث حيث قام عبد الله هزاع بدفع مبلغ مالي لأحد الأشخاص لشراء جزءا من الارض بعد أن أقنع الاجير  المحلي لقحطان بالبيع والاستفادة مؤكدا له إنه سيتكفل بصاحب ( الحجرية) خاصة والمرحوم قحطان ناجي قد اشترى الأرض من عبد الحق الاغبري واجرها لأبن البائع الأول وهو الصبيحي الذي كان أجير الاغبري و عهد إليه قحطان بحراسة الأرض ..ولكن هذا الأجير وقع تحت سطوة وتسلط عبد الله غانم هزاع زعيم عصابة النهب والنصب وملك الحيل والتحايل في كل محافظة إب ..!!
وبعد وفاة المرحوم قحطان ناجي _ رحمة الله عليه_ الت الأمور لولده عبد الكريم الذي واجه المشكلة وواجه الطرق الاحتياليه التي  لا يدرك صناعتها سواء عبد الله غانم هزاع الذي ادخل صاحب الأرض وهو عبد الكريم قحطان في دوامه التقاضي وهي دوامه يجد غانم اللعب بها ويعرف سياسة إفساد كل أجهزة الضبط القضائي ويرتبط بعلاقة مافوية مع كل أباطرة الفساد والإفساد ويعد هو زعيم عصابة الفساد في كل محافظة إب ريفها والمدينة وليس له جلسا إلا كل فاسد أثيم وناهب عظيم ومزور أعظم وهكذا دخل المالك الحقيقي للأرض في دوامة التقاضي باحثا عن حق استلب وعن عدالة نحرها عبد الله غانم وجوقة الفاسدين ولايزل ومع حدوث التحولات كان الأمل يحدونا بعهد جديد ينصف أصحاب المظالم ويعيد لهم حقوقهم ولكن للأسف وجدنا عبد الله غانم من أوائل من ركبوا موجة التحولات وأول من يردد ( الصرخة ) قبل كل وجبة وحين ينام وبعد أن يصحوا ..؟!!
وهكذا ساير المرحلة واتسعت أنشطته بل وأصبح كل من يقف في وجهه قاطع طريق وزعيم عصابة مسلحة ومع ( العدوان)..؟!!
حدث هذا مع وكلاء صاحب الحق عبد الكريم قحطان وهما  ( الواصلي ) و( دماج) الذين أصبحوا أهدافا مشروعة لأجهزة الضبط القضائي الذين يطاردون أصحاب الحق وينتصرون لأهل الباطل والمزورين والمحتالين أمثال عبد الله غانم هزاع الذي يستحق على فساده واحتياله جائزة الجوده العالميه ( الإيزو) ..؟!!
بين يدي أكوام من الوثائق التي تدين غانم وتدين تصرفاته وتؤكد نصبه واحتياله وتضليله للعداله وشراء ذمم أصحاب الضمائر الميتة بهدف انتصار الباطل على الحق وامتلاك ما لا يملك واستغلال البسطاء لتحقيق أهدافه القذرة في السيطرة على أملاك الناس ونهب ممتلكاتهم بطرق الحيل والتحايل ..وبلغت درجة وقاحة عبد الله غانم هزاع الزعم بملكية الإرض وأن مالكها الحقيقي لا شي له وأنه مجرد مدعي ..؟!!

يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)