ريمان برس - خاص -
حملة المباخر وأدوات العدوان من الداخل تنشر غسيلها القذر وتروج كذبا أن عميد السلطنة اليسارية السامعي مع حملة انا نازل راكب جاري جمل أو خيل أو حمار .
الاشاعات خطيرة ولها اهداف عميقة تستهدف الهامة الوطنية السامعي من خلال مطابخ الإشاعات التي ترتدي قناع الخيل .
..............
تفاجئ الوسط السياسي والإعلامي والثقافي المناهض للعدوان من بعض الإشاعات التي يجري تسويقها وترويجها كذبا أن أ. سلطان السامعي ضمن حملة انا نازل السبعين بتاريخ 24 وكأنه تحت إبط المؤتمر الشعبي العام .
تبرز هذه الاشاعات من خلال البرشورات الالكترونية لجماعة الخيل منهم ربما مدسوسين ممن يعملون بأجر يومي أو موسمي الأمر الذي أثار دهشتي واستغرب الكثير مما دفعني للتواصل معه للاستفسار عن صحة الخبر بإعتباري مستشارا إعلاميا فوجدته هو ذاته مستغربا من ذلك وقال هذا الكلام غير صحيح موضحا أنه يبذل جهودا كبيرة مع كثير من الشخصيات الوطنية لحل الخلاف بين الموتمر وانصارالله حرصا علي الوطن ولكي لايكون تنامي الخلاف بين المكونيين يخدم قوى العدوان الخارجي موكدا ان سيظل يبذل جهودا للحفاظ على وحدة الصف الداخلي لصالح اليمن وينصح أن نبذل جميعا جهودا لحل الخلاف كلا في موقعه فقلت له ربما من هندس الإشاعات له أهداف مبطنة وقد تكون خطيرة خصوصا بهذه الظروف البالغة التعقيد وانتهت المحادثة كعادتي بالحديث معه أستاذنك يارفيق بتحرير رد وفقا لما ورد على لسانك حتى تتناوله وسائل الإعلام ليوضح الحقيقة اوكي وعلي بركة الله .
من هذا المنطلق أحببت أن أوضح الحقيقة عبر الشبابيك الاعلامية كتالي.
أولا .نقول لمن هندس هذه الإشاعات في المطابخ الإعلامية أن الرائع سلطان السامعي ليس عضوا في المؤتمر الشعبي العام حتى يحمل علم وصورة الخيل على كتفيه بل هو قياديا من الصف الأول بالحزب الاشتراكي الذي يعد حزبا نضاليا وكفاحيا والرائد بتحقيق الوحدة مع الموتمر وتاريخه النضالي كبير ومستمر وسلطان السامعي من هذا الطراز الجيد ومن نفس عيار فتاح وباذيب .
يعلم طباخي الاشاعات ان سلطان ضد العدوان التي تقوده دول التحالف بقيادة الكيان السعودي وضد الفساد والاستبداد والإرهاب الوهابي المتوحش وضد من يقف بصف العدوان وسيظل موقفه ومواقفه ثابته مع الوطن والان يقف مع حل الخلاف واحتوائه بين المؤتمر والأنصار لكونه مدركا تبعاته السلبية والكارثية علي اليمن بشكلا عام خصوصا بهذه المرحلة .
ثانيا. من هندس الإشاعات ربما يتجاهل خطورتها أو لديه غباء سياسي مركب وأمية إعلامية أو أنه إخونجيا ومدسوسا داخل المؤتمر يعمل لصالح قوى العدوان وينفذ ما يأتي إليه نصا وحرفا مع أن مثل هذه الإشاعات تجعلني أعود لارشيف الذاكرة السياسية والتاريخية من عام 90م الي 94م عندما كانت مطابخ ومعامل وصنادق الاغتيالات تعد وتحضر لتصفية قيادات اشتراكية التي كانت تبدأ تدشيناتها ببرامج الإشاعات وصولا لتنفيذ الاغتيال لتنتهي بالصاق التهمة بآطراف أخرى والكثير من شهد تلك المرحلة يتذكر تلك الاغتيالات التي طالت أكثر من 159 شخصية سياسية من رفاق سلطان وهو بذاته شحما ولحما لم يسلم من ذلك بل تعرض لمحاولة إغتيال علمت به الساحة العربية واليمنية ونال ما نال من صلف وإجرام تلك القوى لولا حراسة الله له لكان ما كان مع ان تلك الفترة كانت بمثابة شهر العسل بين قوى الفيديو والفتوى الموتمر وكافة فصائل الوهابية المتوحشة وكم من المرتزقة لكن ذلك لم يضعف موقفه الوطني بل زاده إصرارا على مواصلة مسيرته الوطنية والنضالية ومؤمننا باقدار السماء ولم ينظر لبطش النظام بل تحداه واستمر بمقارعته يكفيه فخرا بتلك المرحلة إطلاق عبارة ثورية نحتت بوجدان التاريخ .حين قال
لقد نذرت نفسي فداء للوطن والمواطن والوحدة والديمقراطية والتحديث
ولو نظرنا الي مضمونها سنجدها عبارة ثورية 200% دليل على أنه ثائر وفي أعماقه ثورة لم تنطفئ حتى اليوم بل تزداد اشتعالا ولهذا السبب وصل صلف وحماقة النظام بهندسة قضية لاستدارجه لاغتيال تكفل عرقلة ترشيحه للبرلمان بذلك الحين والتخلص منه لان مواقفه تلك كانت كابوسا مزعحا للنظام وهذا لم يزده إلا صلابتا فولاذية متسلحا بإرادة ثائر ومناضل رغم مساومة وإغراءات النظام ذاته فقال لهم ليس سلطان من هذا النوع فحلوا عني .
في 2011م كان له الدور الريادي بتأسيس ساحة الحرية بالحالمة التي كانت نموذجية وحضارية في بادئ الأمر أي قبل أن تخترقها وتحرقها قوى الداعشية فأدرك سلطان المخطط وقال لهم انتم أعداء الثورة وأعداء الوطن
الثورة لا تقبل بأنصاف الحلول لانها لحظة تاريخية
إما أن تكون أو لا تكون
فأنتم أعداء الثورة ومع المشاريع الداعشية فلست مع من يطعن الثورة من الخلف ورفض المساومات والإغراء .
ثالثا. هاهو المشهد كأنه يعود من جديد فقد بدأت ملامح الإشاعات الأولية تروج كذبا من النوافذ الإلكترونية ضد سلطان السامعي . .لكنها تضع العديد من علامات الاستفهام وقد تكون لها أهداف عدة من المحتمل الآتي .
أ. إحداث فتنة بين السامعي وبين أنصار الله من جهة يترتب عليها تدمير العلاقة الجيدة بينهما. وبين السامعي ايضا من جهة و بقية القوى المناهضة للعدوان تفضي الي تمزيق هذه القوى المضادة للعدوان وتجيرها لصالح قوى العدوان باشكلا غير مباشرة .
ب. إطلاق هذه الإشاعات الكاذبة يعني إيقاف الجهود الكبيرة الذي يبذلها السامعي لحل الخلاف الخطير بين المؤتمر وأنصار الله الذي يعد من منطلق الحرص علي الوطن والحفاظ على وحدة الصف الداخلي وعدم توفير أي ورقة يحاول العدوان استثمارها لصالحه خصوصا بهذه الظروف لأن الذي يعمق الخلاف هو مع العدوان من الباطن ولا شك أن التحالف المعتدى يحاول تغذية الخلاف الراهن باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافه ليصبح من المسلمات أن من يطلق هذه الإشاعات الكاذبة هو مع العدوان وينبغي كشفه وتعريته وايقافه عند حده ومعرفة الأطراف التي تقف معه داخليا وخارجيا ولأجل أن داخل الموتمر من لازال يسبح لسلمان ويعيد ال نهيان سرا وعلانية .
ت. الإشاعات ومن هندسها لاتستهدف السامعي كشخصية سياسية وقيادي من العيار الثقيل بل تستهدف جمهور وشعبية ومحبي السامعي على المستوى الوطني وتحويلها الي قوى مضادة لأنصار الله ويعد جزء من التدمير للنسيج السياسي المضاد للعدوان .
ث. هذه الإشاعات الصادرة عن بعض ذوي النفوس الضعيفة من حملة المباخر تجعلني أعود لارشيف الذاكرة الوجدانية لفترة ما قبل إغتيال الشهيد جارالله عمر عندما كان مطبخ الإشاعات يروج لمثلها ضده حتى أنه يوما من الأيام اي قبل إغتياله كان من باب الصدف حسب وصف البعض أن الشهيد التقا بإحدى الصحفيين المدنيين إشاعات كانت تستهدف جارالله وقال له أيها الناشر هل أنت مستفيد مقابل نشر الأكاذيب والإشاعات ضدي فقال له نعم .من ثم قال له إستمر وهذا يجعل هاجس الشك يزداد لدينا خصوصا بهذه الفترة وتفوح ريحة تدفق التكفيريين وتسابقهم لعضوية الموتمر والترويج لحضور السبعين.
هذه من المحتمل نبذة من الاهداف ..
من خلال ذلك أحببت الايضاح أن عميد السلطنة اليسارية. الأستاذ سلطان السامعي ليس مع حملة انا نازل انا زعطان طالع فهو مع الوطن ضد أعداء الوطن ومع احتواء أي خلاف بين القوى المناهضة للعدوان وضد العدوان وسيظل يناضل من أجل انتصار القضية الوطنية برمتها .
كما اقول لهم .. سلطان ياسادة ياكرام لم ولن يساوم ولم تنهار أخلاقه الوطنية .
سلطان لم ولن نجده يوما من الايام مع طابور العملاء كالقابعين بالرياض الذين يرددون صرخة العمالة .
أمير النفط نحن يدك ونحن أحد أنيابك. ونحن القادة العطشى الي فضلات اكوابك. فحكامون في صنعاء وفراشون في بابك.
فهل من الممكن أن توجهوا بعض الأسئلة لذاتكم عن سبب توقيفه بمطار القاهرة
وستجدون الإجابة واضحة وتتحدث عن ذاتها أن هذا اليساري رفض كل الاغراءات الصهيوسعودية لأنه ترعرع على اليسار السياسي والإنساني والايدلوجي والوطني المضاد للرجعية والإمبريالية ومن الصعب تحويل شخص مثل سلطان عن مواقفه المؤمن بها وجره الي مربع الارتزاق والعمالة والمتاجرة بالسيادة اليمنية .
لهذا أجزم أن صرخته السلطانية هي كما قال الفضول .
.
ليس منا ابدا من مزقا. ليس منا من يشعل النار في ازهارنا كي تحرقا.
عليهم أن يدرلكوا أي من أطلق الإشاعات أصبحت أهدافهم واضحة وسقطت اقنعتهم وفهمنا رسالتهم المشفرة قبل ان تخرج من مظروفها بعد ان بانت حقيقتهم .
نؤكد لهم أنه سيظل مع الوطن ضد أعداء اليمن وضد العدوان الصهيوسعودي ومع الاستمرار في بذل الجهود لحل الخلاف بين الأنصار والموتمر .
لذا انصح مهندسي الإشاعات أن يعلنوا التوبة ويكفوا ويطهرون ذاتهم من الكذب والفتن السياسية لأن ريحتها مع العدوان ويقدموا اعتذارهم للهامة الوطنية سلطان ويفصحوا من يقف خلفهم من الداخل أو الخارج لأن الأمر يقاس بخطورته .
فتبا لمن يضخ إشاعات كاذبة ومعا يارفيق في الاستمرار ضد العدوان ...
. |