ريمان برس - خاص -

يقال أن حبل الكذب قصير ، ويقال أن الجريمة الكاملة لم توجد بعد ، ويقال ان الطيور على أشكالها تقع،  ويقول سبحانه وتعالى  ( والله غالب على امره )  والحقوق لا تعتسف ولا تصادر بالتقادم ولا بالاحتيال ، فيما سبق تناولت حكاية او قصة أرضية ( شقيقتي ) في منطقة المسبح بتعز ، وهي الارضية التي أشترتها ( شقيقتي ) من المدعو هاشم الترجمي وهو من سكان ذات الحي ، البيع والشراء تم قبل ( خمسة عشرا عاما ) وخلال هذه الفترة فشلت شقيقتي في بناء غرفة وحمام داخل ارضيتها ، هاشم الترجمي بالعربي ( حرامي ونصاب وغشاش ) وراجل لا ذمة له ولا دين يقسم لك اغلظ الإيمان فترتجف فرائصك من إيمانه ، ويقشعر جسمك ويقف شعر راسك من غلاظة إيمانه ، ولكنه مع ذلك ماكر ومخادع ولا يستحق ان يحترم لأن من لا يحترم نفسه لا يحترم ..باع الأرضية واستلم ثمنها نقدا ( مليون ومائتين ألف ريال ) في وقت كان فيه سعر الدولار مقابل الريال هو ( 32 ريال ) ..لم تتمكن شقيقتي من مباشرة البناء لضيق ذات اليد .وحين شرعت بجلب الحديد والاسمنت اول مرة وكان هذا عام 2010م ..ظهر المدعو كامل عبد الرقيب محمد علي الصوفي ، أولا بصفته (مستأجر قديم) ثم أتضح إنه مجرد سمسار لهاشم الترجمي البائع الذي بعد سنوات من بيع الارضية وجد سعرها يرتفع فداخله الطمع وتحريض المدعو كامل الذي هو شيطان بصورة إنسان ..وبما ان المشتري ضعيف وعجوز مكسورة الجناح فلماذا لا يضحكوا عليها كما ضحك عليها جارها هاشم الترجمي واقنعها تبيع له ارضيتها في الحوبان ومساحتها (عشر قصب) مقابل ان يبيعها هذه الارضية الملعونة التي لا تزيد مساحتها عن (قصبة وبضعة امتار  او قصبتين) بالكاد ..؟!!
حين حاولت شقيقتي بناء غرفة في الارضية جاءا الشيطان كامل وهدد وتوعد وأرعب العمال ورمى بالخشب والحديد إلى خارج الأرضية بكل غطرسة وغرور وسفالة ونذالة وقلة رجولة ..
يومها انزلنا مدير امن تعز ونائبه وانزلنا عدد من اعضاء المجلس المحلي لمديرية القاهرة وفي المقدمة الأخ عارف جامل الذي اتصل به الاخ الشيخ رامي عبد الوهاب محمود حفظه الله ، هرب الجميع البائع والشياطين الذين حوله بما فيهم كامل عبد الرقيب الصوفي ، ألتقيت بالحاج سعيد علي المخلافي ومنزله يقع اعلى الأرضية محل الإشكالية وعرفت يؤمها ان الرجل لديه مشكلة مع البائع هاشم الترجمي ، وتركز البحث يؤمها على البائع الذي لم يجده نائب مدير أمن تعز إلا عن طريق زوج شقيقته وهو ضابط شرطة في قسم الاشبط وتم أستدعائه إلى أدارة الامن وتم ابلاغه بل وتكليفه بإحظار ( صهيره ) هاشم الترجمي ، وفعلا احضره باليوم التالي لمكتب العميد علي العمري الذي وجه بإيداعه السجن ، لكن الرجل طلب مهلة بضمانة  قريبه الضابط فوافقت على ذلك ، ومرت الفترة دون ان يوفي هاشم الترجمي بوعده ، فتم إيداعه السجن بعد نهاية المدة ، فتدخلنا جميعا على ان يلتزم الترجمي بحل مشكلته مع سعيد علي المخلافي الذي كان يطالب هاشم الترجمي بائع الارضية بمبلغ ( ستمائة الف ريال ) لا اعرف حق ماذا ، ولكني عرفت ان هاشم يريد من شقيقتي دفع المبلغ للمذكور ، وكان كامل يحرض بهذا الاتجاه ..في اخر موقف تم بيني وبين هاشم في مكتب العميد علي العمري نائب مدير امن تعز هو ان يتحمل هاشم الترجمي مسئوليته في تخليص الارضية من كل المشاكل ويسلمها لشقيقتي ويمكنها من بناء غرفة وحمام مقابل ان نعطيه فوق القيمة ( مائتين ألف ريال ) وكان هذا المبلغ باطل في باطل ولا يستحقه الترجمي ، ومع ذلك قبلت الحل ووافقت عليه  على ان يخلصنا الترجمي من مشاكل المدعو كامل والمدعو سعيد علي المخلافي ..
وعلى هذا اتفقنا فطلعت صنعاء وتاهت بناء الاحداث ثم جاءات الازمة واخيرا الحرب ، واتفاجئ ان المدعو سعيد علي المخلافي قام في يوم 12/8 /2017 أي في هذا الشهر بتحرير وكالة شرعية للمدعو كامل عبد الرقيب الصوفي ضد شقيقتي وزوجها ، والوكالة محررة بقلم القاضي اليوسفي امين سر محكمة استئناف تعز ..؟!!
الكاؤثة ليست هناء ، بل في مضمون الوكالة المحررة لمواجهة ( شقيقتي ) ولا اعرف باي حق ؟ ولا وفق أي قانون ؟ ولا باي منطق ؟ فشقيقتي ليست غريمة لهولاء بل هي ضحية ان كانوا هم ضحايا او اصحاب حقوق ؟ والغريم هو هاشم الترجمي وليست شقيقتي هذا أولا ، ثانيا لماذا لم يحرر سعيد علي المخلافي الوكالة للمدعو كامل الصوفي إلا الان وبعد خمسة عشرا عاما من البلطجة ولم يظهر خلالها سعيد علي المخلافي على خلاف مع شقيقتي وزوجها وكان خلافه مع هاشم الترجمي ..ببساطة اقول كل هولاء لا حق لهم ، ولكنهم يمارسون الابتزاز والاحتيال على الضعفاء ، ويحركهم هاشم الترجمي والدليل هذه الوكالة التي حررت قبل أيام للمدعو كامل ..؟!!
قضية نضعها امام كل من يحمل بقايا من ضمير وإنسانية وقيم واخلاقيات ..وفي المقدمة العميد صادق سرحان والشيخ محمد عبد الله نائف وكل عقلاء تعز او ما بقى منهم ..يتبع