ريمان برس - خاص -

. تؤكد الأحداث التي مرت منذ ان بنيت الكعبة المشرفة قبل مجي نبي الله ابراهيم وبعده وحتى الان ان الكعبة محمية ومحصنه بعناية الله ولو كان آل سعود يؤمنون بالله لادركوا ان البيت المحرم (الكعبة ) محمية بإرادة الله .قد يقول قائل ان الحجاج بن يوسف الثقفي ضرب الكعبة بالمنجنيق اثنا قتال عبدالله ابن الزبير الذي يقال انه تحصن داخل الكعبة وهو امر مبالغ فيه لان كثير من المراجع التاريخية تؤكد ان الحجاج. لم يضرب الكعبة كما ان ابن الزبير لم يكن جبانا او خائفا من مواجهة الحجاج ليتحصن داخل الكعبة فيتسبب بهدمها كما اشيع وروته بعض الاسانيد الضعيفة خاصة وهناك عشرات المراجع التاريخية تؤكد ان الحجاج لم يضرب الكعبة بل ضرب الاحياء السكنيه او المباني التي حولها وعلى مسافة بعيدة منها
وفي كل الأحوال فان الكعبة ليست اغلى من دم اطفال ونساء شيوخ اليمن الذين يقتلهم العدوان السعودي ظلما وعدوانا على مدار الساعة منذ عامين ونصف حتى الان حيث قال الرسول الكريم ان هدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من ان يسفك دم مسلم حرام بغير حق .
فلايزايدووووش علينا حين يدعون أننا ضربنا البيت العتيق التي قدسناها ونقدسها جيلا بعد جيل فقد دافع اليمنيون عنها قبل ان يكون آل سعود شيئا مذكورا بل حين كان أجدادهم بنو قينقاع يتآمرون على الدين وعلى الرسول وعليها جهارا نهارا سرا وعلانيه وهو الامر الذي يوجب على الدول الإسلامية قاطبة ان تجبر ال سعود على ترك الكعبة وجعلها تحت اشراف وادارة اسلاميه محايدة سيما وقد اتخذت هذه الاسرة المردخائية من الكعبة ورقة سياسية في كثير من الأوقات ضد كل من تختلف معهم كما هو حاصل اليوم معنا..
ال سعود هم من دنس البيت ومكه والمدينة وشوهوا الاسلام والمسلمين وانحرفوا برسالة الاسلام والكتاب والسنة المحمدية وادخلوا اليهود والنصارى. الى فوق قبر الرسول ومكه وهدموا بيته وبيوت امهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وبنوا بدلها حمامات.
لقاذوراتهم .
هؤلاء يهود البصرة ومن ثم الدرعيه او الرياض
آل سلول او آل سعود. لو كانوا مسلمين حقا لما دفعو الجزية لأمريكا وترامب عن يد وهم صاغرين من أموال المسلمين بمئات المليارات من الدولارات في الوقت الذي يشاهدون معظم الشعوب العربية والاسلاميه تتضور جوعان وبالتالي هؤلاء الزنادقة أحفاد المردخائية وبنو قينقاع اخر من يتحدث عن الاسلام والبيت والمشاعر المقدسة التي بارك الله حولها اي مايحيط بها وليس كل اراضي مكه التي يتباكوا عليها كذبا ويتهمونا بانا ضربناها بصواريخنا زورا وبهتانا وافك مبين.
الم يقل الله تعالى في كتابه العزيز
( ياايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياءبعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين) فمابالكم وقد اتوا بترامب الكافر ليلقي عليهم الخطبة ويتراس مؤتمر المسلمين في ارض الحرمين الشريفين او الرياض وياخذ الجزية منهم بعد ان تمسحو بنعاله ونعال ابنته الماجنة.بل قبلوا نعاليهما توددا وتذللا وانقيادا
انبطاح.
آل سلول أحفاد المردخائيه مطلوب منهم اليوم ان يعتذرو للشعوب الاسلاميه ثم ينسحبوا بسلام ويتركوا ديار الاسلام والمسلمين في نجد والحجاز ويعودوا من حيث اتوا وعندها فقط يمكن لنا ان نقول لهم عفى الله عما سلف.
عارف الشرجبي