ريمان برس - خاص -
                                  
جرت العادة أن اتصفح صحيفة الثورة للإطلاع علي آخر الأخبار والمستجدات ولسوء الحظ فتحت الصحيفة علي لقاء لوكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه الدكتور محمد لطف السقاف و ياعيني علي ( د )وقد ذهلت عند قراءة ما نشيت ان اختبارات هذا العام افضل من العاملين الماضيين وذهبت للتفاصيل فأذا هي كارثية اكبر من المانشيت وأخذ بعض منها والذي يقول في رد علي أحد الاسئله أن اختبارات الشهادتين العامة افضل من الأعوام الماضية فبادر لذهني كلمة أنه ( مسيلمة الكذاب ) لبجاحة الطرح والكذب الذي لايمكن يصدقة عاقل او أولياء أمور الطلاب والذي كان يشكون ايام الاختبارات بمرارة من زيادة الغش هذا العام مع ان الغش ترافق العمليه الاختباريه في كل أنحاء العالم ولكن بنسب متفاوتة وبما أننا في وضع حرب ووضع اقتصادي سئ فإنه من الطبيعي أن يكون عمليه الغش في الاختبارات مرتفعه نوعا ما؟والاعجب أن (مسيلمة التربيه والتعليم) أطلق التهديد والوعيد بانة سوف يحيل من تداولوا بمواقع التواصل الاجتماعي للتحقيق واحالتهم للقضاء و لأنه (مسيلمة) فقد أنكر أن هذه المشاهد و المقاطع تخص اختيارات هذا العام وانا أقر له أن بعضها مفبرك و تخص الأعوام الماضية ولكن بالمقابل هناك صور و مقاطع جديدة كنت اتمنى أن يحترم موقعه و مركزه وتكون ردود اجاباته وفق المسؤولية التي تقع علي عاتقه واقلها الاعتراف أن هناك عمليات غش وهذا يصاحب العمليه الاختباريه ولكنها بنسب تتقارب مع الأعوام الماضية ولكن أن يتهم أولياء الأمور و المجتمع انهم مزورون و كاذبون فهذه البجاحه بعينها وحسب المثل الشعبي القائل ( يحاول تغطية عين الشمس بمنخل ) لتغطية فشله الكبير في إدارة العملية التعليمية والاختباريه