ريمان برس - خاص -
- الكثير وقبل ٢٠١١م من الناشطين و الناشطات والسياسيين كانوا يتباكون علي إيرادات تعز وخصوصا إيرادات الضرائب و صندوق النظافه و التحسين بالإضافة إلي الواجبات و الجمارك و الأشغال العامة.
- اليوم نجدهم صامتون لا يتحدثون عن تلك المليارات من الريالات التي تذهب لجيوب رؤوساء الجماعات و المربعات وتدودع في حسابات خاصة وبحسب تصريحات الجهات المختصة و المعنيين وقد شهدنا الاعتداءات عليهم لمجرد محاولاتهم توريدها للبنك المركزي بعدن.
- أن يرادات اسواق تعز مثل الجهيم و دي لوكس و قبة المعصور و بئر باشا باسواقه الثلاثة و الضباب تصل الي اكثر من نصف مليار ريال ضرائب قات شهريا اما ريع ضرائب العقارات غاطسه و إيرادات صندوق النظافه و التحسين بمدينه تعز من محلات و مطاعم واسواق ومصانع بالحصب وبئر باشا و المدن الثانويه مثل التربه هي كذلك تنهب والتي تتجاوز خمسين مليون ريال شهريا و مع بقيه إيرادات الجهات الايراديه كفيله بصرف جميع مرتبات موظفين محافظة تعز .
- أن تحركت تلك القوى السياسية التي كانت تزمجر و ترعد للحفاظ علي إيرادات محافظة تعز لم تعد بحاجة لمسيرة الخبز المغدور بها أو الطلوع و النزول لعدن كمتسولين للرواتب فأصبحوا كالنعام لايريدون الإعتراف بحقيقة انهم خدعوا وان تعز يحكمها مجموعة عصابات تنهب ثرواتها.
- أن مدينة تعز تريد منقذ لها وخصوصا موظفيها الذي يعانون ويلات الحرب و الفساد و نهب للمال العام و تجاهل ما يسمى بالشرعيه و قيادات حرصها تكنيز الأموال و تأمين مستقبل أبنائهم في الخارج بشراء العقارات و الشركات و الشراكه مع تجار ورجال أعمال بصنعاء و دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية و ماليزيا و أمريكا و جمهوريه مصر العربيه.
- أن إيرادات تعز هي من تلهب الصراع بين رؤوساء الجماعات و تهدأ بعد التقاسم ولذا نجدهم الان اليوم يسكتون كل صوت حر يتحدث عن حالة الموظفين و أهمية توريد العام وعدم نهبة ويتهم أنه حوثي - عفاشي ويمكن تصفيته والقوى السياسية صامته أما ضعفا أو خوفا أو أن نصيب كلا منهم يصل إليه ففضلوا الصمت من الحديث عن المال العام الذي يمكن انقاذ حالة العوز و الحاجه لموظفين تعز.
- أن إيرادات تعز المنهوبة لا تخفف معاناة الموظفين بل الكروت التي يصرفها ما تسمونهم انقلابيين و يتم بيعها بتوكيل اقرباء أو اصدقاء لموظفين تعز بصنعاء و تحول عبر مصرف الكريمي ليغطوا جزء يسير من احتياجاتهم في ظل أن لصوص المال العام يتنافسون في التمادي بسرقة و نهب المال العام و شراء البيوت و الفلل بمدينة تعز.
(شكر وتقدير)
- الشكر و التقدير للاخوان فائق الصوفي نائب مدير عام مكتب ضرائب تعز لشئون القات و ابراهيم ثابت متحصل ضرائب الحوبان الذي ينتظم في توريداته للجهه الحكومية المختصه و تشهد إيرادات ضرائب القات تحسن ملحوظ بزيادة معقوله عن الفترات السابقة |