ريمان برس - خاص - يوم العيدهو يوم فرحة وبهجة وسعادة وسرور .
يوم مرح ولعب وفرفشة عند اﻻطفال .
يوم لبس الجديد وتوزيع عسب العيد للاطفال .
يوم ابسامة وسلام وتسامح وتصافح وتزاور وتبادل التهاني والتبريكات بين اﻻهل واﻻحباب واﻻصحاب والجيران وفرحة العيد الحقيقية هي عند اﻻطفال .
فكيف يجروا هذا المغربي المجرم سرقة هذه الفرحة و على الاعتداء على طفلة صغيرة عمرهاثلاث سنوات سن البراءاة والفطرة والطفولة .
ان خطف واغتصاب وقتل الطفلة رنا المطري هو جرم كبير ليس على هذه الطفلة فقط بل جريمة جسيمة في حق الطفولة وأطفال اليمن جميعا .
ان ارتكاب هذه الثلاث الجرائم الخطف واﻻغتصاب والتعذيب حتى الموت في وقت واحد على طفلة بريئة في سن الزهور وفي يوم العيد قد هز مشاعر الشعب اليمني رجالا ونساء وشبابا وفتيات وأطفاﻻ والهب نار اﻻنتقام من هذا الوحش المجرم الذي ارتكب جريمة بشعة وسافلة ومنحطة وقبيحة وخسيسة ومستهجنة من الجميع ﻻيقرها عقل وﻻيقبلها انسان وﻻيرضى بها دين اومذهب وﻻيتقبلها ضميروﻻعرف . وﻻيستسيغها كائن حي في اﻻرض .
ان ارتكاب مثل هذه الجرائم في المجتمع اليمني ناتج عن الفكر اﻻجرامي اﻻرهابي الوهابي الدخيل على مجتمعنااليمني المحافظ الذي يتحلى بتعاليم الدين اﻻسلامي الحنيف ويتمسك بعرى اﻻخلاق والمروءة والعادات والتقاليد الحميدة ويتصف بصفات القبيلة الرادعة عن ارتكاب مثل الرذائل .
ان وحش العيد قد سرق فرحة العيد من اسرة الطفلة رنا المطري خصوصا وسرق فرحة العيد من الشعب اليمني عموما وقد اغضب هذا الوحش المجتمع اليمني بفعلتة الشاذة .
ان من يبررون للمجرم مثل هذه الجريمة ويلقون باللوم على ام الطفلة البريئة ﻻشك ان افكارهم اجرامية وينتمون الى فكر حزب اﻻجرام واﻻرهاب اليمني فلوكانت ابنة المبرر هي الضحية هل كان سيقول مثل ماقال كان اﻻحرى عدم السماح للطفلة بارتداء ملابس غير متحشمة .!!! اتقوا الله فيما تقولون هذه طفلة فطيمة ﻻزالت تلبس الحفاظة .. اين انتم من الدين يامن فكركم وغريزتكم اﻻمن تحت السرة .ﻻريب ان الدين من افكاركم براء .
في الختام
ان الشكر واجب ﻻجهزة اﻻمن والقضاء واود ان اسجل شكري وتقديري لضباط وافراد الشرطة الذين سارعوا بالقاء القبض على هذا المجرم عديم اﻻنسانية خلال اربعة وعشرين ساعة من ارتكابه للجريمة وتقديمة لعدالة القضاء
والشكر موصول للقاضي الذي اصدر حكمه العادل بعد اعتراف المجرم بجريمتة بعقابه بثلاث عقوبات متتالية نظرا لفضاعة وجسامة جريمته والعقوبات هي- 1-عقوبة التعزير باعدامه في ميدان عام امام الناس حتى يكون عبرة لغيره ولمن اعتبر .2-عقوبة جلده مائة جلدة على جريمتة اﻻغتصاب و الزنا بالطفلة.
3-عقوبة اﻻعدام حدا رميا بالرصاص على جريمته اختطاف وتعذيب الطفلة بخنقها بكلتا يده القذرتين ثم ضرب رأسها على اﻻرض حتى فارقت الحياة .
وهذا العقاب هو المناسب والعادل المطابق لعدالة السماء والمنصف ﻻسرة الطفلة الضحية والمنصف للطفولة وللمجتمع اليمتي قاطبة.
ودمتم بالف خيرحسان محرم |