ريمان برس - خاص - علينا الاعتراف اولا أن الحرب أسقطت الكثير من القيم الإنسانية و الاخلاقيه كجزء من دوائر و متطلبات الحرب القذرة وتظهر في بلادنا بأبشع صورها واعترف اننا وقعت في وحلها كما وقع كثيرين مثلي لسبب أو لآخر واقدم اعتذاري لك من أساءت إليه بقصد أو بدون قصد ولكنها وساخات الحرب الذي تمرغنا فيه سواء اعلاميين، صحفيين، سياسيين، أكاديميين،ادباء،كتاب،شعراء،رجال اعمال.
- علينا الاعتراف اننا جميعا اذنبنا في حق اسرنا،مجتمعنا،وطننا،سواء بشكل مباشر أو من خلف ستار،وكل منا دفع فاتورته،وكلها فواتير باهضة،تكلفتها عاليه بسبب العناد فقط،وهناك قله استطاعوا النجاه من هذا كله و حافظ و علي توازنه ،وللاسف هناك من يريد دخول هذا المعترك بعد أن صمت طويلا وكان خيرا له و اقتحام ما وصلنا إليه أسأل الله أن يعيد له عقله ليستمر في عدم تلطيخ يديه بقذارة الحرب.
- الاستاذ/ عباس غالب تقريبا ومنذ ٢٠١١م لا اعلم ان كان المرض انجاه أم أنه اختار عدم التمترس مع طرف والأهم أنه لايستطيع طرف يحسبه في قائمته او علي الطرف الاخر،انشغل بما ابتلاه ارحم الراحمين،نسأل الله له الشفاء العاجل،وهو الصحفي المتمكن من مهنته وتاريخه يشهد أنه كان يبتعد عن المهاترات و الشتم و المماحكات،لم يجرح او يقدح في يوم من الايام.
- هنا جاءت خاطره إن كان الاستاذ/ عباس غالب انخرط في هذه المعمعه القذره ، المؤكد أن كان مع عبدربه منصور هادي الدنبوع لكان أرسله تذاكر السفر ووجه بعلاجه في اكبر المستشفيات الاوروبيه ، وفوقها تعيين ملحق اعلامي ، فهناك من لا يصل الي نصف عمر الاستاذ/ عباس غالب المهني وحصل علي منح علاجيه ننتيجة نزلة برد، فقط عمل تغريدتين في تويتر، وكم منشور بالفيس بوك.
-ونفس التساؤل إن كان رفع الصرخه أو دخل ضمن كتائب الشتم و القدح و التمنطق في الحق الإلهي ماذا كان حدث!؟, أن الجماعه طرحوه ضمن جرحى معركة بدر و لن تقلع طائرة الامم المتحدة أو العمانيه غير و الاستاذ/ عباس غالب بجوار مساعد الطيار،لكن مشيئة الله إرادة أن لايكون دنبوعيا أو حوثيا،فخلصه الله، من السقوط في ما سقطنا فيه،واراد له الخير الذي حرمنا منه.
- وهنا أقول لمن مثله ، ان الله سوف يرعاكم ، ورجال الخير كثير ، طالما لم يشفع لكم حياديتكم من صراع انهك و دمر الوطن في مقدراته و أخلاقه و مبادئ مجتمعه وتاريخكم في خدمة اليمن لم يشفع لدى القلوب المتحجرة الصماء،من السياسيين،وأسال الله لكم العون ولا نسأل سواه. |