الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تجتاحني النشوة كلها مع خبر صدور الرواية الأولى لصديقي وزميلي الكاتب البارع جمال حسن، فعلى مدى سنوات وأنا أتابع تنقيحاته الدؤوبة لمشروع روايته، ولطالما عاتبناه على التأخير.
غير أنه جمال حسن؛ صاحب الحساسية العليا في الكتابة وإشكالاتها المتعدّدة، الأديب المجذر والمثقف السردي المائز والخصب؛ فضلاً عن أنه المهموم جداً بقضايا الجديد والأجد في الكتابة والفن.

الجمعة, 30-مايو-2014
فتحي أبو النصر -
تجتاحني النشوة كلها مع خبر صدور الرواية الأولى لصديقي وزميلي الكاتب البارع جمال حسن، فعلى مدى سنوات وأنا أتابع تنقيحاته الدؤوبة لمشروع روايته، ولطالما عاتبناه على التأخير.
غير أنه جمال حسن؛ صاحب الحساسية العليا في الكتابة وإشكالاتها المتعدّدة، الأديب المجذر والمثقف السردي المائز والخصب؛ فضلاً عن أنه المهموم جداً بقضايا الجديد والأجد في الكتابة والفن.
كذلك أبصم بقلبي أن هذا العمل سيكون إضافة ثرية ومتقدّمة للمكتبة السردية اليمنية والعربية؛ بل إنني لا أبالغ أبداً وأنا أؤكد أنها رواية عالمية بامتياز، رواية مُبهرة تماماً من نواحي التكنيك والخصائص والأسلوب والرؤيا، مبروك لنا جميعاً هذا العمل السردي المهووس بالتفاصيل وبجوهر الأشياء.
هنا سنجد جمال حسن كروائي في عمل إدهاشي له أهمية كبرى ما يعيد الاعتبار إلى عمق أديب فذ كجمال حسن بعيداً عن جمال ككاتب صحافي كما عرفناه كون الكتابة الصحفية في الأساس عابرة وسريعة.
المهم أن هذا الخبر يسعد الروح والوجدان في الوقت الذي يؤجّج فيهما التعافي الحلمي طبعاً؛ خصوصاً أننا في هذه البلد العجيب الذي يعمل على إتلاف الروح والوجدان فقط.
الرواية صادرة عن دار «ضفاف» اللبنانية قبل أيام قليلة، ولتكن الأمنيات لها بطبعات متتالية؛ لأنها تستحق وأكثر.
**
تحتاج اليمن عموماً إلى مزيد من الروايات حتى نستوعب أننا في مجتمع يتطوّر، والحاصل هو أننا في انتظار وصول رواية جمال إلى صنعاء، كما نحن في انتظار وصول رواية صديقنا الكاتب الأخاذ محمود ياسين «تبادل الهزء بين رجل وماضيه» الصادرة عن دار «نينوى» السورية قبل شهور إلى صنعاء أيضاً حيث تعثّر سفرها بسبب ظروف ما تمر بها سوريا، وفي السياق ننتظر أن تصل إلى صنعاء الرواية الثالثة لصديقنا الكاتب الجميل مروان الغفوري «جدائل صعدة» الصادرة مؤخراً عن دار «الآداب».
تحتاج اليمن إلى مزيد من الروايات لتنغرس في حياتنا ممكنات ومتاحات البهجة والمقاومة بالفن، ونحتاج الاحتفاء الحقيقي بأعمال متمكّنة كهذه بكل فرح وبكل حب؛ ذلك أن حياتنا صارت مكدّسة بالفقدانات والخيبات - للأسف.
مزيد من الروايات يا بلد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)