الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إن إيران قلصت بشدة مخزونها من المواد النووية الاكثر حساسية في إطار تنفيذ الاتفاق النووي المؤقت الموقع مع القوى العالمية الست وبدأت تتعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بمحاولة إنتاج قنبلة نووية.

ومن المحتمل أن تلقى نتائج التقرير الفصلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ترحيبا من القوى الست التي تسعى للتفاوض على اتفاق طويل الأجل مع إيران لإنهاء خلاف مستمر منذ عشر سنوات بشأن برنامجها النووي.

الجمعة, 23-مايو-2014
ريمان برس ـ متابعات -
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إن إيران قلصت بشدة مخزونها من المواد النووية الاكثر حساسية في إطار تنفيذ الاتفاق النووي المؤقت الموقع مع القوى العالمية الست وبدأت تتعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بمحاولة إنتاج قنبلة نووية.

ومن المحتمل أن تلقى نتائج التقرير الفصلي للوكالة التابعة للأمم المتحدة ترحيبا من القوى الست التي تسعى للتفاوض على اتفاق طويل الأجل مع إيران لإنهاء خلاف مستمر منذ عشر سنوات بشأن برنامجها النووي.

وتنفي إيران المزاعم الغربية بأنها تسعى لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية. لكنها عرضت التعاون مع الوكالة لمعالجة بعض مخاوف القوى الغربية بعد أن تولى الرئيس حسن روحاني منصبه العام الماضي إثر فوزه في انتخابات الرئاسة.

وأوضح التحديث الشهري الذي تعده الوكالة أن إيران تفي إلى الآن بالخطوات التي تم الاتفاق عليها لتقييد برنامجها النووي.

ونتيجة لذلك تستطيع إيران استعادة بعض الأموال المجمدة في الخارج بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين في نوفمبر تشرين الثاني.

وأوقفت إيران بموجب الاتفاق الساري لمدة ستة أشهر والذي بدأ تنفيذه في 20 يناير كانون الثاني بعض جوانب برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات الدولية التي أثرت على اقتصاد البلاد. والهدف من الاتفاق المؤقت هو إتاحة مزيد الوقت للمحادثات الخاصة باتفاق دائم التي بدأت في فبراير شباط.

وأوضح تقرير الوكالة أن إيران تحركت منذ يناير لتقليص مخزونها من من اليورانيوم المخصب لدرجة أكبر وهي خطوة فنية قريبة نسبيا من إنتاج مواد يمكن استخدامها في إنتاج قنبلة نووية.

والكمية المتبقية بعد تحويل معظم المواد إلى أشكال أقل خطورة تقل عن 40 كيلوجراما وهي أقل بكثير من الكمية التي يقول خبراء إنها مطلوبة لإنتاج قنبلة نووية واحدة وتقدر بنحو 250 كيلوجراما.

وقال التقرير إن إيران قدمت للوكالة في اجتماع في طهران هذا الأسبوع معلومات تؤكد أنها قامت باختبار مفجر سريع لأغراض مدنية.

كانت الوكالة التي تسعى منذ سنوات لإجراء تحقيق بخصوص بحوث إيرانية يشتبه أنها تهدف لانتاج قنبلة ذرية قد طلبت من طهران تفسيرات بخصوص ما يعرف بالمفجرات السريعة.

وقال التقرير "الوكالة لا تزال تجري تقييما للمعلومات التي قدمتها إيران."

ووافقت إيران هذا الأسبوع على التعاون في قضيتين أخريين ترتبطان بتحقيق ستنجزه الوكالة بحلول نهاية أغسطس آب وهي خطوة مهمة في إطار الجهود للتحقيق في المزاعم بشأن برنامج طهران النووي.

وقال دبلوماسي كبير مطلع على ملف إيران إن تعاونها مع الوكالة "يتحسن بمرور الوقت."

لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنه لا يزال يتعين على إيران بذل المزيد من الجهد لتبديد بواعث القلق مما تصفه الوكالة بأبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)