ريمان برس ـ متابعات - أعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا" التي عقدت في مدينة شنغهاي الصينية، أن التقارب والتعاون بين بلديهما يرسي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله خلال اللقاء الذي تم الأربعاء "إنه منذ لقائهما على هامش قمة بيشكيك وحتى الأن حصلت تطورات كثيرة على الصعيد العالمي، إلا أنه بالرغم من ذلك شهدت العلاقات دفئاً باستمرار وتنامت الصداقة والثقة بينهما، ما جعلها تستمر في التقدم بخطى راسخة".
وأكد الرئيس الإيراني على الأهمية التي توليها طهران لتوطيد العلاقات مع موسكو بصورة شاملة وقال: "إن تمتين الأواصر بين إيران وروسيا لا يصب في مصالح البلدين والشعبين فقط بل تنتفع منه شعوب المنطقة برمتها".
من جهته، أعرب بوتين عن ارتياحه للقاء الرئيس روحاني مرة أخرى، ووصف إيران وروسيا ببلدي جوار قدماء، وشريكين موثوقين لأحدهما الآخر، وأكد أن مواقف البلدين كانت على الدوام ذات توجهات مشتركة حتى أثناء الأزمات الدولية، وأن موسكو وطهران تنفذان مشاريع مشتركة، ولديهما إمكانيات وطاقات كثيرة أخرى، ما ينبغي الاستفادة منها في سياق تنمية العلاقات بينهما.
وقال الرئيس الروسي "إنه من البديهي أن تضطلع إيران وروسيا بمسؤولية كبرى في إرساء دعائم الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة بحر خزر (قزوين)، ما يشكل جدول أعمال يكتسب الأهمية لكلا البلدين".
|