ريمان برس ـ متابعات - - قالت فرنسا يوم الثلاثاء إنها تفحص أدلة على ان الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في 14 حالة خلال الأشهر الأخيرة وعبرت عن قلقها من ان الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال بمقدوره إنتاج أسلحة سامة رغم الجهود الدولية للقضاء على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحفي من خلال مترجم "لدينا 14 حالة على الأقل تبين أنه خلال الاسابيع الأخيرة تجدد استخدام الاسلحة الكيماوية على نطاق أصغر لاسيما غاز الكلور." وأضاف "نحن نفحص الآن عينات مأخوذة."
وقال فابيوس إن حكومة الأسد سلمت أكثر من 92 في المئة من مخزونها من الأسلحة الكيماوية تنفيذا لاتفاق دولي تشرف عليه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
إلا انه قال إن التقارير الأخيرة بشأن الأسلحة الكيماوية والتي تتعلق بغاز الكلور أوضحت انه لا يزال بمقدور حكومة الأسد إنتاج أسلحة كيماوية.
وقال "ما تظهره (التقارير) هو انه رغم اعلان التزام نظام بشار الاسد إلا انه لا يزال بمقدوره إنتاج أسلحة كيماوية واستخدامها."
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبحث حاليا تشكيل مهمة خاصة بالمنظمة لتقصي الحقائق للتحقق من التقارير الخاصة بشن هجمات بغاز الكلور.
وتعهدت سوريا بتسليم أو تدمير كامل ترسانتها من الأسلحة الكيماوية على الرغم من انه لايزال لديها نحو 7.5 في المئة من الاسلحة الكيماوية التي أقرت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بامتلاكها ولم تدمر بعد جميع منشآت التخزين والإنتاج وعددها عشرة.
|