ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري -
دشن صباح اليوم السبت في الغرفة التجارية بتعز سلسلة من الفعاليات قبيل إحياء المهرجان الأول الذكرى ال45 لاستشهاد بطل ملحمة السبعين النقيب / عبد الرقيب عبد الوهاب ينظمه الملتقي الوطني لقضية تعز وجمعية المتقاعدين العسكريين ومناضلي الثورة بتعز الندوة الأولىضمن سلسلة من الفعاليات تحت عنوان ( القائد/ عبد الرقيب عبد الوهاب ) حياة حافلة للنضال واستشهاد بطل .

وخلال تدشين الندوة أكد شقيق نجيب عبد الوهاب إن القوى الرجعية التي غدرت بثورة 11فبراير هي نفسها التي غدرت بثورة 26سبتمبر ضد الحكم الملكي آنذاك ، كما أنهم هم أنفسهم من غدروا بشقيقه وقتلوه ، مشيراً إن قبر شقيقه لم يكتب عليه أسمه الحقيقي إنما كتب عليه اسم عبد المجيد عبد الوهاب خوفاً من نبش قبره والتمثيل بجثته ، لكونه كان يمثل مسيرة القوى المدنية التي انتفضت عليها قوى التخلف بكل أنياب الحقد الأسود ، داعياً رجال المال والإعمال بالمساهمة في طبع كتاب عن مرحلة نضاله حفاظاً على تاريخه وتاريخ اليمن.



واستعرض رفاق الشهيد بطل ملحمة السبعين مسيرة نضاله قائلين : إن القائد عبد الرقيب كان أحد الرجال الأبطال ، وكان مثالا رائعا للوطني المخلص في وطنيته والصادق في ولائه لأمته، والشجاع المقدام ، الذي تجده دوما في المقدمة وفي خطوط النار والمتفاني في الدفاع عن الثورة والجمهورية بكل ما يملك، وهو لم يكن يملك على أي حال سوى روحه ودمه ليقدمهما قربانا فداء للثورة والجمهورية، وسوى فكره الخلاق والمبدع الذي يستخدمه في التخطيط لكيفية التصدي لأعداء الوطن الموتورين ، وسوى حب جنوده له، وكان في ذلك مثلهم الأعلى الذي يقتدون به ، ويلتفون حوله عند الخطر وفي أحلك الظروف في زمن عز فيه الرجال أمثاله ، ولكن كتب التاريخ من قبل حاقدين عمدوا إلى محو تاريخه النضالي وتاريخ رفاقه الضباط من قبل الحكومة السابقة ،



تخلل الندوة قصائد شعرية كان أبرزها قصيدة الشاعر / محمد عبد الملك العريقي ( من غير زعل ) وعدداً من المداخلات حول حياة ونضال شهيد السبعين .
تصوير / شهاب جاود