ريمان برس - خاص -
ليس هناك ما هو اجمل من ان تضع من الاعلان مادة خيرية .. ومن المهرجانات السنوية مناسبات لدعم مشاريع خيرية تهدف إلى خدمة المحتاجين من الناس وبشكل خاصة المرضى كما هو حال الفعالية الاخيرة التي استقبلت بها يمن موبايل العام الجديد من خلال فعالياتها دوائي التي حصل من خلالها مرضى الكلى على أكثر من ثلاثين مليون ريال تم منحها لعدد من المستشفيات ومكرسه لمرضى الكلى وهو العمل الذي طرح العديد من الاسئلة عن دلالة مثل هذه الاعمال الخيرية التي تأتي في ظل انعدام ثقة المواطن وتعدد مظاهر الانفلات في البلاد وإرتفاع درجة اليأس لكل مواطن كان يأمل لفترة من الفترات ان يجد المواطن بعض من الامل وبعض من المطالب والاسس ولو في الحدود الدنى ويتسأل الناس من يقف خلف هذه الانشطة والفعاليات ومن كرسة مهمته لخدمة المواطن في مرحلة يلاحقه اليأس والاحباط من كل ناحية وبالطبع بأن الاجابة لكل هذه التساؤلات تأتي من العارفين بالامور وهؤلاء محدودين وذلك في ثلاثي النجاح في شركة يمن موبايل وثلاثي النجاح هم الدكتور احمد عبيد بن دغر الوزير وكذا المهندس صادق مصلح رئيس مجلس ادارة شركة يمن موبايل والمهندس عامر هزاع المدير التنفيذي الشركة هؤلاء هم ثلاثي النجاح في الادارة على أن المسألة الاعلامية الناجحة التي فشلت فيها بعض الشركات فشركة يمن موبايل حولت من المادة الاعلانية إلى أعمال خيرية وحققت نجاح اعلاني ونجاح للأعمال الخيرية وكان وراء ذلك ثلاثي اخر تمثل في الاستاذ / عبد الرحمن الزيادي والاستاذ / عبد العزيز سلطان والاستاذ / عبد المؤمن الغزالي والمهم ان فعالية من هذا النوع قد حظيت بتقدير جميع المواطنين ونعتقد ان الجهات الاخرى ذات الصلة بالهواتف النقالة من تلك الشركات التي تمتص الناس وتبيع لهم الهواء وهي شركات ارباحها بالمليارات بحاجة بان تحذو حذو هذه الشركات وأن تقدم ولو نسبة محدودة من ارباحها لصالح مرضى الكبد أو السرطان أو نحو ذلك وأن تلتزم بخط ونهج شركة يمن موبايل التي اصبحت حديث الجميع وموضوع تقدير الكل ووحي لثلاثي النجاح ومن نجاح إلى نجاح