ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري - ثمن وكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي الجهود المبذولة من قبل القائمين على برنامج الجذام بمحافظة تعز ومختلف المحافظات والتي تهدف الى تقديم الرعاية اللازمة للمرضى وبصورة خاصة عن الامراض الاخرى جاء ذلك خلال
عقد الاجتماع السنوي صباح اليوم لمنسقي برنامج مكافحة الجذام بمختلف محافظات الجمهورية بمدينة النور لمرضى الجذام للوقوف أمام أوضاع البرنامج وما تم تنفيذه خلال العام 2012 و 2013م من أعمال وأنشطة خاصة في نشاط تقصي المرض وأثاره الاجتماعية .
مشيراً ان بداية تنفيذ البرنامج في منتصف الثمانيات بدأ بصورة متواضعة وواجه منتسبيها والعاملين عليها الكثير من الصعوبات والمشاكل حتى وصل مستوى انتشار المرض باليمن الى نسبة مستقرة ، منوها الى ضرورة تظافر الجهود الرسمية والشعبية لتقديم الرعاية والاهتمام لمرضى الجذام .
من جانبه استعرض مدير عام البرنامج الوطني للتخلص من الجذام الدكتور عبدالرحيم السامعي الحالات الوبائية لمرض الجذام في الجمهورية والمسح الوبائي السريع للأمراض الجلدية والحالات التي تم اكتشافها مشيراً بأن وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بوزير الصحة العنسي لم تعطى اى اهتمام للبرنامج ولم تقدم دعم حتى بريال واحد في حين ان استمرار بقاء البرنامج وتنفيذه من خلال المنظمات الداعمة فقط منوهاً انه تم القضاء على مرض الجذام كمشكلة صحية ولكنه لم يتم القضاء عليه كمشكلة اجتماعية وقال السامعي ان الجذام الجسدي علاجه اسهل من الجذام السياسي. .
وألقيت في الاجتماع عدد من الكلمات من قبل مدير مكتب الصحة الدكتور توفيق القرشي وكلمة الممثل المقيم للمنظمة الألمانية لمكافحة السل والجذام – جلارا – الدكتور ياسين عبد العليم القباطي استعرضت جميعها الظروف اكدا أن اليمن يمتلك خبرات علمية هامة في أمراض الجذام وتساعد الدول الأخرى في أعمال التشخيص وتقديم المشورة لمعالجة بعض الحالات التي قد تظهر هنا أو هناك .. مطالبة الدولة بتخصيص ميزانية للبرنامج أسوة ببقية البرامج الصحية في بلادنا، واشارت الكلمتين ان استقرار الوضع الامني باليمن هو الرافد الاساسي لأحداث التنمية المنشودة بالمجالات المختلفة . |