الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تعاني اليمن من وجود خلل كبير في المنظومة السياسية القائمة ويكمن هذا الخلل في عدم وجود معارضة سياسية وطنية حقيقية وحزب حاكم كما كان قبل احداث 2011م  .. حيث كان المؤتمرالشعبي العام الحزب الحاكم وفي المقابل كانت الاحزاب المنظوية فيما يسمى بتكتل المشترك تمثل المعارضة في اليمن .

الخميس, 26-ديسمبر-2013
ريمان برس - متابعات -
تعاني اليمن من وجود خلل كبير في المنظومة السياسية القائمة ويكمن هذا الخلل في عدم وجود معارضة سياسية وطنية حقيقية وحزب حاكم كما كان قبل احداث 2011م .. حيث كان المؤتمرالشعبي العام الحزب الحاكم وفي المقابل كانت الاحزاب المنظوية فيما يسمى بتكتل المشترك تمثل المعارضة في اليمن .
ونتيجة لافرازات احداث العام 2011م وتدخل مجلس التعاون الخليجي في ايجاد حل لتلك الازمة والمتمثل بالمبادرة الخليجية واليتها المزمنة فقد طويت صفحة الماضي واسست لمرحلة انتقالية توافقية جديدة ومن خلالها تم دمج الحزب الحاكم واحزاب المعارضة في سلطة وحكومة وفاق وطني .
وهنا اختلط الحابل بالنابل بالنسبة للمعارضة اليمنية ولم نعد نفرق في اليمن بين اي الاحزاب والتنظيمات السياسية ,المعارضة او الحاكمة فطرفي المعادلة السياسية قبل 2011م المؤتمر كحزب حاكم والمشترك كمعارضة ذابا في بوتقة واحدة وهي الشراكة في ادارة المرحلة الانتقالية بالتوافق فرئيس الجمهورية يمثل المؤتمر والمشترك وشكلت حكومة توافقية ايضا نصف للمؤتمر وحلفاؤه ونصف لاحزاب المشترك .
وهنا لايمكن ان نطلق على هذه اوتلك الاحزاب المشاركة في ادارة المرحلة الانتقالية الحالية احزابا (حاكمة) او(معارضة) وهذا من وجهة نظري السبب الرئيس لاخفاق اوبمعنى اصح لغياب وعدم وجود معارضة سياسية في اليمن بالنسبة للمرحلة الانتقالية الحالية .

اما بالنسبة لاخفاقات المعارضة السياسية قبل تاريخ 2011م فحدث بلاحرج فهي تتحمل مسؤلية ماآلت اليه الاوضاع والامور في اليمن من اختلالات امنية واقتصادية كبيرة القت بظلالها القاتمة على حاضر ومستقبل البلاد .
تلك الاحزاب هي من رفعت شعار : ( الشعب يريد اسقاط النظام ) والشعب بريئ من هذا الشعار الدموي المدمر .. وللاسف ماتحقق هو اسقاط الدولة والنظام واصبحنا اليوم بلا دولة وبلا نظام وبلا امن واستقرار هذه مانستطيع ان نسميها انجازات احزاب المعارضة والتي اوصلت اليمن الى نفق مظلم مكرسة الفقر والجهل والتخلف .. وهاهي تلك الاحزاب نفسها صاحبة مشروع اسقاط الدولة والنظام والقانون تواصل الدفع باليمن وبوحدته الوطنية باتجاه المجهول من خلال انقلابها على اهداف ومبادئ ولوائح مؤتمرالحوار وعلى مبادرة نقل السلطة سلميا بتوقيعها على مايسمى بـ وثيقة الحل السياسي للقضية الجنوبية مقابل مصالح حزبية وشخصية ضيقة .
علي احمدالاسدي
جزء من حديث لقناة سي ان ن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)