الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - يفتقر إنسان اليمن إلى الحب في حياته اليومية . حتى أن مشاهدة مائة حلقة من مسلسل " مهند ونور " أو أي مسلسل تركي مشحون بالعواطف وبالجمال، يصير - بالنسبة إلى كثير من اليمنيين المفتوحين على الحياة - أهم وأفضل ألف مرة من مشاهدة حلقة واحدة لـشيخ دين متجهم الوجه ، نشاهده في التلفاز يعظ الناس والصميل في يده ؛ وهات يافجايع فوق خلق الله ،وكأن عاد احنا ناقصين فجايع أو عذاب .

الجمعة, 18-أكتوبر-2013
ريمان برس - متابعات -
يفتقر إنسان اليمن إلى الحب في حياته اليومية . حتى أن مشاهدة مائة حلقة من مسلسل " مهند ونور " أو أي مسلسل تركي مشحون بالعواطف وبالجمال، يصير - بالنسبة إلى كثير من اليمنيين المفتوحين على الحياة - أهم وأفضل ألف مرة من مشاهدة حلقة واحدة لـشيخ دين متجهم الوجه ، نشاهده في التلفاز يعظ الناس والصميل في يده ؛ وهات يافجايع فوق خلق الله ،وكأن عاد احنا ناقصين فجايع أو عذاب .

> الملاحظ أن كثيرا من اليمنيات - الُمسنات منهن بالذات - يجدن في غراميات المسلسلات التركية مايشبع حاجتهن العاطفية بالتأكيد ، خصوصا إذا ماعرفنا أن غالبية الأزواج في اليمن ، الواحد منهم مش أكثر من " شاقي" فقط ، إذ هو من صبح الله إلى المغيب "يبرطع " وراء لقمة العيش ، وماعد يرجع البيت إلاّ وقد هو ناسي شكل زوجته أساسا وماعدفيبوش طافه حتى يقول كلمتين «حلوتين» ، وتكبر أسرة جدرانها العاطفية مطلية بالخواء .

> لايعيش إنسان اليمن حياة طبيعية على الإطلاق . حياتنا اليومية مليئة بالمنغصات وبالالتزامات حتى يكاد الواحد منا يشعر أن رأسه سينفجر كالبالونة تماما من كثرة الضغوط التي تحيط به ، وما من وسائل للمتعة وللاسترخاء غير أن ينام المرء في انتظار القيامة !؟

> أحبك يا أم أوس
- نقلا عن براقش

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)