ريمان برس - متابعات -
أفاد فيلم وثائقي عرض اليوم خلال ندوة بصنعاء عن تعرض (350) أجنبي لاختطافات من قبل مسلحين في اليمن العقدين الماضيين.
وعرضت في ندوة "ظاهرة الاختطاف في اليمن" أوراق عمل أولاها لنقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق عبدالباري طاهر أرجع فيها جذور الاختطافات إلى أسباب ثقافية وسياسية واقتصادية.
مشيراً في الصدد إلى الطابع الابتزازي لعمليات الاختطاف واستجابة السلطات للمطالب غير المشروعة للخاطفين.
وحملت ورقته إلى جانب ورقة أخرى لممثلة عن وزارة الخارجية أسمهان عبدالحميد الخطاب الديني التحريض جزءاً أساسياً في الإسهام بانتشار حالات الاختطاف خصوصاً للأجانب.
واعتذر مسؤول علاقات وزارة الداخلية محمد الماوري عن تقديم ورقة خاصة بإحصائيات حديثة عن عمليات الاختطاف.
وقال الماوري إن الأجهزة المعنية في الوزارة رفضت تزويده بأي إحصائيات كان مقرراً طرحها في الندوة التي أقامتها منظمة صحفيات بلا قيود.
وفيما تطرقت معظم أوراق ونقاشات الندوة لاختطاف الصحفيين الأجانب غابت نقابة الصحفيين عن المشاركة بورقة عمل حسبما تضمن جدول أعمال الندوة.
وتحدث أحد المشائخ من مأرب جمال شاجحة عن الجذور التاريخية لظاهرة الاختطاف وكانت المدير التنفيذي لمنظمة بلاقيود بشرى الصرابي أشارت إلى تصاعد الاختطافات في ظل عجز حكومي عن التعامل معها معتبرة الظاهرة دخيلة على قيم المجتمع اليمني. | 
ندوة: 350 حالة اختطاف لأجانب والداخلية ترفض الإدلاء بإحصائيات 
