الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
السبت, 31-أغسطس-2013
ريمان برس - متابعات -
تظاهرة أستراليا: ارفعوا أيديكم عن سورية ففي أستراليا تظاهر المئات ضد العدوان العسكري المحتمل على سورية، وتجمع نحو 300 متظاهر وسط مدينة سيدني للإعراب عن مخاوفهم من أي عدوان، وحملوا لافتات كتب عليها «ارفعوا أيديكم عن سورية»، وصوراً للرئيس بشار الأسد.

وقالت ياسمين سعدات في كلمة أمام المتظاهرين: «اليوم نقف جميعنا متوحدين. ونقف هنا تضامناً مع الحكومة السورية».
وأضافت وسط تصفيق المتظاهرين: «اليوم نحن جميعاً صوت الشعب السوري، ونحن هنا لنخبر السيد (الرئيس الأميركي باراك) أوباما أنك تجرؤ على وصف الرئيس بشار الأسد بأنه دكتاتور وفي الوقت ذاته فإنك تتخذ وحدك قرارات نيابة عن الشعب السوري وشعب الولايات المتحدة وشعوب العالم».
وتابعت: «اسمعنا يا أوباما الآن، ونقولها لك بالصوت العالي: ارفع يدك عن سورية».
ونفى المتظاهرون في سيدني أن تكون الحكومة السورية مسؤولة عن شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 الشهر الماضي، وطالب أحد المتظاهرين الولايات المتحدة بأن «تتوقف عن الكذب بشأن الأسلحة الكيميائية» وأضاف: «لا نصدق أنه (الرئيس الأسد) يقتل شعبه بالغاز» مؤكداً تأييده للقيادة السورية وقال: «لا يمكن لأميركا أن تقصف دولة ذات سيادة».

متظاهرو اليمن: مصالح المعتدين ستكون هدفاً لنا
وفي اليمن، تظاهر الآلاف في العاصمة صنعاء وخمس محافظات أخرى تنديداً بالهجمة الشرسة من الولايات المتحدة وتهديدها بشن عدوان على سورية وبمواقف وتبريرات مشيخات النفط.
وانطلقت الحشود من ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء تحت عنوان رفض العدوان الأميركي على سورية ورفعت هتافات شديدة اللهجة ضد الأنظمة النفطية التي تبرر العدوان وخاصة السعودية وقطر مطالبة هذه الأنظمة الخانعة بالكف عن التحريض على سفك الدماء السورية وزرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري الواحد.
وندد المشاركون في المظاهرة بدور الجامعة العربية المخزي وبالدعم الذي تقدمه هذه الجامعة الهزيلة للمجموعات الإرهابية المسلحة منذ بداية الأزمة في سورية.
كما رفع المشاركون شعارات منددة بالحقد الصهيوني الغربي على سورية وشعبها الأبي المقاوم واستقدام عشرات البوارج ومئات الطائرات إلى المياه العربية لضرب بلد يرفض الهيمنة والاستعمار والتفريط بقراره المستقل في الوقت الذي يتم فيه التغاضي عن الترسانة النووية الإسرائيلية التي تمثل أكبر خطر على الأمتين العربية والإسلامية وتهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأكد المشاركون في بيان رفضهم القاطع لأي عدوان على سورية وإدانة التلويح به والسعي إلى إقراره تحت أي مسوغ أو مبرر واهم ومختلق كما حدث في العراق وغيرها واستخدام أراضي ومياه اليمن أو أجوائها للقيام بهذه الاعتداءات.
وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن خرج الآلاف في مظاهرة حاشدة تضامناً مع سورية ورفضاً لأي عدوان عليها.
وقال المشاركون: إن سورية تواجه السيناريو العدواني ذاته ضد أشقائنا بالعراق بذريعة امتلاكه الأسلحة الكيماوية في واحدة من أكبر وأرخص الأكاذيب التي دفع ثمنها شعبنا العربي ليس في العراق بل في كل أرجاء الوطن العربي.
وأكد المشاركون بالمسيرة الحاشدة أن أي اعتداء من واشنطن على سورية هو اعتداء على الأمة العربية بأكملها وأحرار العالم معتبرين أن كل المصالح الأميركية والغربية والعربية ومن سيشارك بأي عدوان على سورية هي أهداف لهم أينما وجدت سواء في اليمن أو المنطقة أو خارجها.
وجدد المشاركون ثقتهم بصمود وانتصارات الجيش العربي السوري رافضين كل وسائل الهيمنة الرخيصة والحيل الاستعمارية المكشوفة.
وأحرق المشاركون العلم الأميركي في رسالة واضحة للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخارجها داعين الأحزاب العربية بمختلف توجهاتها إلى التعبير عن مواقفها والوقوف إلى جانب سورية قلعة المقاومة والصمود العربي.
وفي محافظة عمران شارك الآلاف من أبناء المنطقة في مظاهرة حاشدة أكدوا فيها وقوفهم الكامل مع الشعب العربي السوري رافضين التهديدات ومؤكدين أنه لا يمكن أن تصبح سورية نسخة أخرى للعراق أو أفغانستان.
وحذر المتظاهرون في بيان من تقديم أي مبررات من السلطة اليمنية للعدوان على سورية أو السماح باستخدام مياه اليمن لمرور السفن العسكرية الأميركية لتنفيذ العدوان.
وفي محافظة الجوف أيضاً خرج الآلاف من أبناء المحافظة بتظاهرة أعربوا فيها عن رفضهم القاطع لما تتعرض له سورية من اعتداءات داعين إلى عدم السكوت عما تتعرض له المقاومة العربية من تهديدات.
وأكد المشاركون في بيان أن الولايات المتحدة هذه المرة تتجه نحو الانتحار والفشل والخسران إذا ما حاولت الاعتداء العسكري على سورية.
كما خرج أهالي محافظة ذمار اليمنية بمظاهرتين غاضبتين أكد فيهما الآلاف من المشاركين رفضهم القاطع لعملية العدوان التي يحضر لها العدو الإسرائيلي وحليفته أميركا على سورية مؤكدين أن التهديد لسورية هو استهداف واضح للمقاومة ويجب عدم السكوت عنه بل يجب التصدي له وبكل قوة. وجابت المسيرة وسط مدينة ذمار والعديد من شوارعها حيث رفض أبناء المحافظة التهديدات الأميركية للشعب العربي السوري وأعربوا عن موقفهم الحر الداعم لتيار مقاومة الكيان الصهيوني الغاصب.
واستنكر المشاركون مواقف أنظمة الصمت العربية المتخاذلين والمؤيدين لاستباحة الدماء العربية من العدو الأميركي.
وفي محافظة إب خرج الآلاف من أبناء مديرية يريم في مسيرة عبّر فيها أبناء المدينة عن تأييدهم الكامل والمطلق لمشروع الممانعة ضد الغطرسة الأميركية والتهيئة للعدوان على سورية مرددين شعار (الموت لأميركا والموت لإسرائيل).
وحذّر المشاركون في بيان من مغبة استخدام أي مرفأ يمني أو مياه يمنية كطريق أو منطلق لقوات العدو الأميركي أو حتى مجرد وجود موقف سياسي صامت تجاه هذا العدوان.
وفي مدينة شبام كوكبان التاريخية بمحافظة المحويت خرجت مظاهرة حاشدة ضد العدوان المحتمل على سورية من واشنطن موضحين الموقف اليمني المناهض لمشاريع الاستعمار التي تحاول قوى العداء والظلم الأميركي وحليفتها إسرائيل تمريرها في المنطقة العربية.
والمسيرات والمهرجانات التضامنية مع سورية ستتواصل في أنحاء العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى رفضاً للتهديدات الأميركية الغربية بالعدوان على سورية.

وقفة تونس الاحتجاجية: أوباما جبان... وشعب سورية لا يُهان
وفي تونس، نظمت (لجنة مقاومة العدوان على الأمة العربية) بالتنسيق مع (جبهة الإنقاذ) وشخصيات حقوقية وممثلين عن منظمات المجتمع الأهلي في ولاية قفصة جنوب البلاد أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة المحلية للتنديد بالتهديدات الغربية بالعدوان على سورية. ورفع المشاركون في الوقفة العديد من اللافتات والشعارات مثل «يا أوباما يا جبان شعب سورية لا يهان» و«شعب واحد لا شعبين من مراكش للبحرين».
وأكد رئيس (لجنة مقاومة العدوان على الأمة العربية) محمد قرابصي في كلمة له أن الحراك جاء بناء على نداء الواجب وهو ينتظر إدانة للقرارات الأخيرة من الأحزاب والجهات الرسمية مذكراً بما حصل في العراق وليبيا.
من جهته شدد ممثل عن الجبهة الشعبية وجبهة الإنقاذ التونسيتين على المساندة اللامشروطة للشعب السوري في محنته.
وحذر بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية من نيات إعادة سيناريو الهجمة الاستعمارية على الأمة العربية داعياً التنظيمات السياسية والأحزاب الوطنية والقومية إلى التظاهر لنصرة الشعب السوري.
في غضون ذلك حذر حزب الوطنيين الديمقراطيين التونسيين الموحد الذي ينتمي له المناضل الشهيد شكري بلعيد في بيان له الدبلوماسية التونسية من مغبة الانخراط في المخطط العدواني على سورية واعتبر أن ما يحصل في هذا البلد نسخة طبق الأصل للعدوان الأميركي الأطلسي على العراق داعياً القوى الوطنية والديمقراطية في كل الدول العربية إلى الاستعداد لجميع أشكال النضال ضد هذا العدوان الإمبريالي الهمجي.
وكان مئات التونسيين خرجوا في اليومين الماضيين في تظاهرات مماثلة في العاصمة تونس احتجاجاً على التهديدات الغربية بشن عدوان عسكري ضد سورية.

التيار الصدري في العراق:
أميركا رأس الشر
وفي العراق، تظاهر الآلاف من أتباع التيار الصدري في محافظة النجف الأشرف الجمعة، للتنديد بالضربة العسكرية المحتملة ضد سورية، بينما ردد المتظاهرون شعارات رافضة للسياسات الأميركية.
فقد تجمع الآلاف من أتباع التيار في مسجد الكوفة تلبية لدعوة خطيب المسجد ضياء الشوكي، ونددوا بـ«العدوان السافر المحتمل لرأس الشر أميركا على سورية الشقيقة» ورفع المتظاهرون شعارات تندد وترفض السياسة الأميركية.
كما شهدت مدينة البصرة جنوبي البلاد تظاهرات بعد صلاة الجمعة نددت بالعدوان المحتمل على سورية. وشارك في التظاهرة التي انطلقت من منطقة خمسميل واتجهت نحو منطقة الكزيزة، مسؤولون سياسيون من كتلة الأحرار ورجال دين. ووصف معاون محافظ البصرة مهند السعد التهديدات الأميركية لسورية بـ«التعدي السافر»، موضحاً أن الضربة التي يلوح بها «ستترك آثاراً سلبية على كل المنطقة العربية والعراق على وجه التحديد».
الوطن السورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)