الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - أعلنت دمشق، اليوم، رفضها أي «تقرير جزئي» لمفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، مشدداً على ضرورة انتظار «التحاليل المخبرية» للعينات التي جمعتها البعثة.من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، أن رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في عملية عسكرية ضد سوريا لن يؤثر على موقف فرنسا الداعي إلى تحرك «متناسب وحازم» ضد دمشق.

الجمعة, 30-أغسطس-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
أعلنت دمشق، اليوم، رفضها أي «تقرير جزئي» لمفتشي الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، مشدداً على ضرورة انتظار «التحاليل المخبرية» للعينات التي جمعتها البعثة.من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم، أن رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في عملية عسكرية ضد سوريا لن يؤثر على موقف فرنسا الداعي إلى تحرك «متناسب وحازم» ضد دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «سوريا ترفض أي تقرير جزئي يصدر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة قبل انجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جرى جمعها من قبل البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة».
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقابلة نشرتها صحيفة لوموند، رداً على سؤال عن إمكان التحرك ضد سوريا بدون بريطانيا إن «كل بلد سيد قراره في المشاركة أو عدم المشاركة في عملية. هذا ينطبق على بريطانيا كما على فرنسا»، مضيفاً «سأجري محادثات معمقة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم».
وأكد هولاند أن «فرنسا تريد تحركاً متناسباً وحازماً ضد نظام دمشق»، مضيفاً أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة».
واستبعد هولاند، الذي أصبح الحليف الرئيسي للولايات المتحدة بعد تراجع بريطانيا، أي تدخل قبل مغادرة خبراء الأمم المتحدة الذين يحققون في سوريا في هجمات مفترضة بأسلحة كيميائية.
ويفترض أن يغادر هؤلاء المحققون سوريا، صباح الغد، ليقدموا تقريراً شفهياً على الفور إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ورداً على سؤال عن هدف التدخل، قال هولاند إنه «لا يؤيد تدخلاً دولياً يهدف إلى تحرير سوريا أو إطاحة الديكتاتور»، مضيفاً «لكنني اعتقد أنه يجب وقف نظام يرتكب ضد شعبه ما لا يغتفر».
ولم يستبعد هولاند، من جهة أخرى، توجيه ضربات جوية إلى نظام دمشق قبل الأربعاء، وهو اليوم الذي تعقد فيه الجمعية الوطنية الفرنسية اجتماعاً لمناقشة الموضوع السوري.
وأكد أن «هناك مجموعة أدلة تشير إلى مسؤولية نظام دمشق» في الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية الذي وقع في 21 آب/أغسطس في ريف دمشق وأدى إلى مئات القتلى.
في سياق منفصل، صرّح نائب لوزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، اليوم، أن موسكو تعارض تبني أي قرار في مجلس الأمن الدولي يجيز استخدام القوة ضد سوريا.
وقال غاتيلوف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء «ايتار تاس» إن «روسيا تعارض أي قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على إمكان استخدام القوة».
وعقد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي اجتماعاً قصيراً، أمس، بطلب من روسيا، من دون أن ينجحوا في تقريب وجهات النظر بينهم.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن بلاده لن تشارك في عملية عسكرية في سوريا.
وقال فسترفيلي، في مقابلة تنشرها صحيفة «نوي اوسنابروكر تسايتونغ» المحلية إنه «لم يطلب منا» المشاركة في عملية عسكرية ضد نظام دمشق «ولا نفكر» في مثل هذه المشاركة.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت منذ الاثنين أنها ستوافق على ردّ دولي ضد نظام بشار الأسد، وهذا ما أكدته ميركل مراراً هذا الأسبوع. لكن الشكوك كانت تخيّم حول مشاركة ألمانية محتملة، وإن كانت محدودة، ضد سوريا.
وقال فسترفيلي «نصرّ على أن يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى موقف مشترك، وأن ينهي المفتشون الدوليون عملهم في أسرع وقت ممكن».
ميدانياً، غادر محققو الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية، ظهر اليوم، الفندق الذي ينزلون فيه وسط دمشق، في اليوم الأخير لمهمتهم في سوريا.
وقال مصدر أمني في المكان إنهم يتوجهون إلى مستشفى مزة العسكري قرب دمشق لمعاينة مصابين يشتبه في أنهم تعرضوا لغازات سامة.
وتتهم المعارضة السورية ودول غربية قوات النظام بشن هجوم بأسلحة كيميائية على مناطق في الغوطة الغربية والغوطة الشرقية في ريف دمشق سبّب مقتل المئات، الأمر الذي تنفيه دمشق، معتبرةً أنها أكاذيب لتبرير ضربة عسكرية غربية لسوريا.

(أ ف ب)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)