ريمان برس - متابعات -
كشف قائد تنظيم "الأنصار والمهاجرين"، المقاتل في سوريا، الشيخ أبو عمر الكويتي، عن مبايعة "خليفة للمسلمين" في الشام قريباً، بعد تشكيل مجلس "أهل حل وعقد"، يقوم على "مشورة خاصة بين جميع المجاهدين الصادقين، من علماء وقادة مهاجرين وأنصار".

وقال أبو عمر، في حوار مطول أجرته صحيفة الراي الكويتية، ونشرته الخميس: "منذ 6 أشهر كتبنا ميثاقاً سميناه (ميثاق الإسلام في اجتماع أهل الشام) وفكرة هذا الميثاق هو دعوة كل الصادقين الذين يريدون إقامة الدين ان يجتمعوا على الإسلام الحقيقي وعلى تكوين مجلس أهل حل وعقد لبيعة خليفة قرشي يختار من قبل المجلس".

وأضاف أن المشروع على مشورة خاصة بين جميع المجاهدين الصادقين، من علماء وقادة "مهاجرين وأنصار" بشرط التوحيد فقط، مشدداً على أنهم لا يقبلون بأي "واحد لا يرضى بالدين الإسلامي". وأضاف "نحن لانقبل بشخص يريد الديموقراطية والعلمانية أو الاشتراكية، وعليه أن يكفر بجميع الأجندة الخارجية."

ونقلت صحيفة القبس الكويتية، الخميس، عن رجل أعمال سوري، على اتصال مع أوساط قيادية في البلاد، قوله إن "الرئيس بشار (الأسد) يواصل عمله بشكل طبيعي، ويجتمع مع مستشاريه، ولا يبدو عليه آثار التعب أو التوتر أو الضغط".

وأضاف "في قصر الرئاسة، كل شيء هادئ، والعمل يسلك مساره الطبيعي. لا أثر لعصبية أو توتر. كذلك الأمر بالنسبة الى قيادة الجيش الذي سيقاتل حتى النهاية".

ونقلت الصحيفة عن امرأة تلتقي الأسد وزوجته من وقت لآخر أن "حياتهما طبيعية إلى حد بعيد"، مضيفة أن أسماء "تهتم كثيراً ببناء متحف للأطفال في وسط دمشق، والزوجان يمضيان كثيراً من الوقت مع أولادهما".