ريمان برس - خاص - خبر زلزل كياني.. أخي العزيز الغالي,, ومن حيكت حوله روايات وقصص ولا قصص الف ليلة وليلة انه أصبح انسان مستنسخ لا يمت للبشر بصلة.. يصل الي ارض صنعاء .. يالله كم هوهذا الخبر مفرح ويجلجل في آعالي السماء,, وتجعل الروح تغرد فرحا بوصوله ليرتاح ويهدأ بالنا جميعا ..صدق الحق وزهق الباطل والحمدلله من أحق الحق وأزهق الباطل وجعل كيدهم باطلا..
حين عصفت رياح الذكريات بأوراقي القديمة تذكرتهم جميعا بكل حسناتهم ولم أجد قط لهم سيئة تحزنني فيهم بداية من الأب والأم وإنتهاء بأصغر أحفادهم ..
في يوما ما حدثني زوجي رحمة الله تغشاه وقال ياالله كم احترم هذه الأسرة من كل قلبي .. سألته لما يا سيدي وبقدر معرفتك أعرفهم جيدا..!! قال يكفى انهم رجال وأسياد القوم بدأو من الصفر وانتهوا في القمة وما ادراك يا امرأة ما هي القمة التي اتحدث عنها ..
قلت له صدقت يا سيدي إنهم اناس فوق الشبهات وكل إعتبار قد يؤول لهم او عليهم ..يكفيني من خلال عشرتي بهولاء القوم لم أجد فيهم الكبرة لاي احد من بني آدم او التعامل السيئ او التفاخر بما يملكون وما يستطيعون ..
لم اكن يوما اشعر بإني غريبة عنهم فقد كنت اناديهم بأسمائهم حافا جافا دون مسميات وقبليات مجبرة على قولها.. قد كنت ابكي بين يدي الوالدة براحة تامة دون خوف يجبرني على تأويله وعمل حسابه لكائن من كان.. قد كنت أقبل يد الأب دون تكلف او تردد مما قد يظنوه بي,, كل ما في الأمرأعتبرهم أهلي وجزء مني ولربما اعتبروني جزء منهم وفيهم ..!!ذهبت للقاء الرائع الشيخ الصامد البطل الجسور نعمان دويد وكلي فرحةً لوصوله سالما وكان معي ابني الذي وصل قبله بكم يوم من الخارج وقد كان اول سلام يلقيه في ارض الوطن هو لأخونا الكبير بأفعاله الشيخ نعمان..لربما خنقتني العبرة حين نظرت اليه وسلمت عليه لا لشئ ولكن فرحةً بوصوله سالما معافي الى ارض وطني الحبيب الذي يفتقد دوما لأبنائه..
لعنكم قلمي يا جاهلين يا حاقدين يا اغبياء ذات كتابة
لعنكم عقلي ذات دهشة وذهول
لعنكم كبريائي ذات شموخ وصمود
لعنكم لساني ذات نقاش وغضب
اي حقدً أسود ذلك الذي سولت لهم ضعاف النفوس كي يتم قصف بيت الله بمن فيه من عباد يذكرونه الم ينظروا لقوله تعالي ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى الي خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزىً ولهم في الاخرة عذابا عظيم)صدق الله العظيم
آرادوهم اموتا فاحياهم الله .. آرادوهم مشوهيين فزينهم الله
آرادو لهم الخزى فأخزاهم الله..آرادوهم مشتتين فشتت ريحهم الله
آرادوا سلبهم زينة الدنيا.. فزينهم برفيع أخلاقهم الله
آرادوا لهم الذلة .. لكن بعزته أعزهم الله
آرادوا لعمالقة القوم أن ينهاروا ..وغصبا عنهم رفعهم الله
آرادوهم ان يكفروا بوجود الله .. وما زادهم ذلك الا ايمانا بالله
إتــقـــــوا اللــه يا آولى الالباب ..فما النصر الا من عندالله
أشرقت ارض الوطن بمن كابر الله فيهم وجعلهم وجعلنا ممن لا خوفا عليهم ولاهم يحزنون ..
|