الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -   في هذه الليلة الفضيلة النصف من رمضان تشهد مدينة سيئون أكبر ختائم لخمسة مساجد وهي باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الوحدة ومسجد محمد بن عمر بحي بالقرن إضافة إلى ختم مصلى بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة والذي اصبح اطلالا في الوقت الحاضر .

الأربعاء, 24-يوليو-2013
ريمان برس - خاص - سيئون / جمعان دويل بن سعيد -
في هذه الليلة الفضيلة النصف من رمضان تشهد مدينة سيئون أكبر ختائم لخمسة مساجد وهي باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الوحدة ومسجد محمد بن عمر بحي بالقرن إضافة إلى ختم مصلى بن عبيدالله بعلم بدر بحي الثورة والذي اصبح اطلالا في الوقت الحاضر .

وأكبر تلك الختائم تقام بمسجدي باعلوي بحي السحيل ومحمد بن عمر بحي القرن من حيث الحضور كبير لما يشهده الحيين من عزائم وولائم الافطار في تلك المناطق التي للأهل والأقارب والأصدقاء .

ففي حي السحيل وبالتحديد في ختم مسجد باعلوي للسنة الثانية على التوالي شهد هذا العام تنوعا تميّز عن بقية الختائم من خلال التنظيم الممتاز من قبل المجلس الاهلي بالحي والتفاف شباب الحي نحو هذا التنظيم من خلال منع بيع المفرقعات وتنظيم حركة مرور السيارات والدراجات وفق ومنافذ حددت لهذا الغرض للحد من التزاحم وسهولة الحركة حيث بدأ السوق الشعبي منذ الساعة الثالثة والنصف حتى قرب آذان المغرب وفي المساء وبعد صلاة العشاء إلى حوالي الساعة الثانية صباحا للنساء الذي انتشروا شباب الحي على مداخل الختم ووضع الحوائز لمنع دخول المركبات والرجال والشباب بالاختلاط بالنساء من خلال شرائهم لمحتاجاتهن بكل حرية ويسر دون أي مضايقات واللاتي عبرن شكرهم وتقديرهم لهذه البادرة من شباب حي السحيل إضافة لأولياء الأمور والشخصيات الاجتماعية ومشايخ واعيان مدينة سيئون الذين اشادوا وعبروا عن تقديرهم واحترامهم لهذه الخطوة التي تدل على وعي الشباب وحرصهم على الهدوء والسكنية شاكرين المجلس الاهلي بحي السحيل ومنصب الحي هاشم عبد القادر الحبشي وعاقل الحي / احمد عاشور قهمان والشباب المشاركين في هذا التنظيم الذي تجاوز عددهم اكثر من 70 شابا .

وقد شهدت ساحة الختم عصر اليوم عدد من اللوحات الفلكلورية والتراثية قدمها شباب الحي بهذه المناسبة والتي تمثلت في رقصة التختيم للأطفال المشهورة كانت بمدينة سيئون إضافة الى استعراض حياة البادية من لباس الذي يتقدمهم جمل الذي كثير من الاطفال لم يعرفه وأهازيج الفلاحين بملابسهم وأدواتهم التقليدية التي كانوا يستخدموها إضافة الى مجموعة من الاطفال يحملون الفوانيس والطبول رسموا لوحة عن ختائم المساجد التي تعتمل قديما اثناء خروجهم بعد انتهاء قراءة التواشيح والأدعية وغير ذلك . ذلك المهرجان الذي تداعى له اهالي سيئون واحضروا اطفالهم عكس انطباعا جميلا لدي الكثير من كبار السن الذي تأثروا بتلك المشاهد مما جعلهم يشاركون ابنائهم تلك الفعاليات حقيقة كان ختم مسجد باعلوي جمع بين الفلكلور والتراث والتكاتف الاجتماعي لأبناء ومواطني وشباب حي السحيل ( الصور توضح تلك الفعاليات )

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)