الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - ماكان لأحد أن يتصور مرور العيد الوطني للأمة في ظل ظلام دامس وفواجع تلاحق المجتمع في كل ركن وزاوية وكل مدينة وقرية. عيد يحبل بالحزن والأوجاع، ثم يظهر من يؤذن في الناس بأن ابشروا وأطمئنوا فالبلاد تمضي الى خير ومستقر لها، هاهو مؤتمر الحوار يجوب الانفاس وهاهم الخصوم يتحاورون على مائدة واحدة وفي الغد ستشرق الشمس على وطن

الأربعاء, 03-يوليو-2013
ريمان برس - خاص - الهدف -
ماكان لأحد أن يتصور مرور العيد الوطني للأمة في ظل ظلام دامس وفواجع تلاحق المجتمع في كل ركن وزاوية وكل مدينة وقرية. عيد يحبل بالحزن والأوجاع، ثم يظهر من يؤذن في الناس بأن ابشروا وأطمئنوا فالبلاد تمضي الى خير ومستقر لها، هاهو مؤتمر الحوار يجوب الانفاس وهاهم الخصوم يتحاورون على مائدة واحدة وفي الغد ستشرق الشمس على وطن يضيء.. ما ابلد مانسمع واغبى مايعضنا به البعض.!! لقد كانت الأعياد حتى وهي ملطخة بالعوز ومترخة بالعجز عن الوفاء بها، ومع ذلك فقد كنا نتحدث عنها وكأنها اشباه أعياد واشقى من الرصاصة للمناسبات السعيدة.. اما اليوم فنحن نشعر عن العيد بالتجاهل,, ليس وحده رئيس الجمهورية من يمتلك خزائن الأرض او بيده مفاتيح الحلول.. ان المسئوليات مشتركة وعملية النهوض بهذا الوطن الخرب والمدمر قضية عامة ومسئولية جماعية ومع ذلك فالأصل هو لوم القائد وعتاب رجل الدولة الأول ولكن في ذلك ظلماً للحقيقة وتجاوزاً للواقع.. عيد بأية حال عدت ياعيد.. بأي صفة نستقبلك ويفرح بك أولادنا؟.. بأي مشاعر نحتفي بك وأنت قادم من عمق الأه وافد من قلب الوجع.. لك الله ياوطن مابرحت حتى تعاني ولسوف تبقى كذلك حتى يكتب الله لك امراً ويحدث لك مخرجاً.. وتصبح سماؤك وارضك مستقرة كما ينبغي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)