الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الإثنين, 15-أكتوبر-2012
ريمان برس - خاص -
تستمد الثورة اليمنية حضورها في التاريخ الأنساني ومجمل الأحداث الثورية في العالم من كونها ثورة اكتملت في ملامحها وصورها واشتملت على كل الأبعاد التي تقام لأجلها الثورات وتشتعل من اجلها الشعوب.
لقد مثلت ثورة الـ26 من سبتمبر 1962م القضاء على التخلف والجهل المفروض من نظام سياسي اعتمر التجهيل والتخلف كهوية وعاشت الامة خلال حكمه اصناف التخلف والجهالة.. فيما كانت ثورة الـ 14 من اكتوبر 1963م حالة من الانقضاض على مستعمر جثم على صدر الوطن نحو قرن وربع القرن حتى أوشك على محو الهوية اليمنية وصناعة وعي ثقافي واجتماعي هو ابعد عن روح الوطن وهويته وتراثه..
أن الثورات في الوطن العربي والعالم الثالث بشكل عام تركزت على ابعاد شبح مستعمر غازي أو عزل أنظمة سياسية رجعية ذات طابع ملكي أو سلالي وهو ما يعني وجود هوية واحدة للحكم بدلا من أكثر من هو بة كما هو حال الثورة في اليمن..
وثورة اليمن بهدا الاكتمال أنما تمثل نتاجاً طبيعياً للوحدة اليمنية عام 1990م التي أعادت للوطن اعتباره وللجسد اليمني لحمته وكينونته وللثورة واحديتها وستبقى الثورة اليمنية مهابة جليلة ماحافظت على هويتها الموحدة وكينونتها المكتملة بعيداً عن التشظي ومحاولات التجزئة والشتات.. وهو ما يلح على الذاكرة اليمنية بضرورة حماية الوحدة والذود عنها كقضية لاتقبل النقاش.. ولا المساومة..
ان احتفالات بلادنا الثورية التي نعيشها هذه الايام هي امداد لهذه الخصوصية ولفرادة وانعكاس لهذه الروح المتميزة.. ونعتقد طبقاً لذلك أن الجمهورية اليمنية ستبقى ماعاشت قوية الحضور فاعلة في الموقف متفاعلة في صناعة القرار العربي والاقليمي مستمدة من هذه الخصوصية هذه القوة وهذا الحضور..
أن الثورة أي ثورة تبقى فعلاً منعدماً المعنى قاصر المبني ما لم تتكأ على هوية وطنية وقرار شعبي يمثل قناعة الامة ويعبر عنها.
وذاك ما نحسبه متوفر جوف الفعل اليمني العظيم على أن الخدوش السياسية وطعنات الغدر الحزبي التي تحاول بين فترة وأخرى النيل من هذه المكاسب الوطنية العظيمة مجرد أفعال قاصرة يصنعها القاصرين وطنياً والمأزومين سياسياً وهواة اللعب على حبال الخارج المراهنين على موائد الاعداء والمتربصين..
وستغدوا هذه الاعمال مهما لموعها وزينوا حواشيها عبارة عن نزق سياسي اغرق بمطامع شخصية واحلام ذاتيه قوامها الجهل والبعد عن الله وعن مصالح الوطن العليا.
وكل عام وأنتم بخير
نقلا عن الهدف

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)