ريمان برس - متابعات -
لكل مواطن ومواطنة حق العيش في دولة تنعم بالحرية والأمن والأمان ,, مهما اختلفت مضامين هذه الدولة يظل الهدف واحد والرؤية تظل موحدة من قبل كافة الأفراد ,, ولكن للمرأة لها كلمتها وطموحها التي تتمناها من دولتها الجديدة أيا كانت هذه الدولة تظل رؤيتها بعيدة كل البعد عن المصالح والمماحكات الأخرى والحسابات السياسية ,, حوارات وأراء مختلفة صرحن بها عن الدولة الجديدة التي يطمحن بها مستقبلا وكانت الحصيلة كالتالي :



*من / نرجس الملاحي /...





.. كل ما اطمح له هو الأمان ..



أم عبدو أول سألناها عن ماتطمح له بدولتها القادمة قالت: كل ماأطمح إليه هو الأمن والأمان، أن يستطيع المواطن اليمني أن يجد لقمة العيش الشريفة التي تعفه عن ألسؤال وأن يتمكن من الحصول على مسكن لائق يأويه بأمان دون خوف من رصاصة طائشة تخترق سكون عيشه لتنقله إلى عالم الأموات .. كل ماأطمح إليه هو أن يجد أبناءنا تعليم لائق يساهم في نشأتهم لينهضوا بوطنهم.. كل ماأطمح إليه هو أن ترد الحقوق وأن ترفع المظالم وأن يصبح اليمنيون سواسية بغض النظر عن الشكل الهيكلي والإداري للدولة القادمة ...

ثم استدرجت أم عبده قائله : كل مااطمح إليه هو أن تعود اليمن سعيدة مثلما كانت .



..رفع مجال الاقتصاد وتوفير الوظائف...



اما هذه الفتاة التي اتخذت من اسمها صمتا وشموخا أضافت تقول:اطمح من الدولة القادمة:رفع مجال الاقتصاد وتوفير الوظائف لشبابنا وتطوير المستوى والسلوك الدراسي داخل الحرم الجامعي وتطوير الإنتاج المحلي فأهل الدولة أولى بجوده المنتج تطوير المستشفيات والطب في اليمن كما أرجو ان يتحسن وضع الكهرباء وبقاء الدولة متوحدة لامجال لقول جنوبي أو دحباشي فكلنا أبناء وطن واحد اليمن السعيد بأذن الله.



.ارفض التعصب والقبلية



اما الأخت وفاء أشادت بكلمة وفاء لدولة لقادمة :"أتمنى وكلي رجاء وقلبي يتقطع ان تصير اليمن دولة موحدة وما تفترق وتنقسم وان يهتموا بالصحة ويعملوا قانون يعالج المريض وينقد قبل ما يسالوا نسدد الفاتورة ويتركوا المريض ينزف حتى الموت أتمنى ان يوضع عقاب صارم يمنع الرشوة أتمنى ان يتحسن التعليم أتمنى ان تكون هناك اهتمام لحقوق المرأة اليمنية الأمية أتمنى ان يكون هناك تثقيف من القنوات والإعلام عن الأمور المهمة من التسمم الغذائي من الأمراض المعدية عن الأكل الصحي عن التدخين توعية الشباب أتمنى ان يتم قلع شجرة القات وان كنت انا أموت عليه بس مش من مصلحتنا وفيه كل البلاء أتمنى قانون صارم صارم يمنع القبيلة والثأر وتكون الحكومة هي اللي تصدر القوانين والمحكمة اللي تحكم بالقصاص مش من أتعصب قتل عشرة على شان حمار.



... العيش الكريم ...

أم يوسف أجابت بكلمات يملئها المرارة وهي تقول ."اطمح من الدولة القادمة بان توفر العيش الكريم للمواطن وهي أساسيات الحياة منها الكهرباء والماء و فرص عمل للشباب حتى تنهض بلادنا من جديد وان تقضي على المحسوبية والواسطة والرشوة التي هي أساس لفساد مجتمعنا وذلك من خلال التوعية و الاهتمام بالجانب ألتعليمي".

دولة لا فيها شيخ ولا فاسد



اما بنت العمودي تمتمت بكلمات وعبارات جميعها ترفض كل أنواع الظلم وقالت : أطمح أن تكون هناك دولة بكل معنى الكلمة دولة تطبق القانون على كل فرد سواء أكان غني أم فقير ! أبن شيخ أو أبن مسكين .. لا أحد يعلو فوق القانون .. توفير الكهرباء وخدمة المجتمع من توفير وظائف و تشجيع الفرد على القيام بمشروعات صغيره وتكفلها باعطاءه قرض لكي يحقق مشروعه كالدول المتقدمة .. أطمح أن يعم الأمان بلدي واستغلال كل من ميناء عدن و المجال السياحي لكي ننعم باقتصاد ودخل جيد للبلاد .. كما أريد من الدولة ان تزل اشد أنواع العقاب على كل من تسول له نفسه بالعبث أو عدم المسؤولية أو التخاذل أو إساءة استخدام السلطة .. فالعقاب يكون نصيبه كن من كآن .





دولة العدل والحرية

أم حمودي أصرت بان تهمس بكلمة لدولتها القادمة :

اطمح بان تكون دولتي دوله العدل والحرية والمساواة مش دوله ترتمي لأحضان الفاسدين والمرتزقة..

.. دولة اللا مركزية ..

أم خالد إحدى نساء حارات مدينة المكلا أضافت تقول :أود بدولة بعيدة كل البعد عن المركزية وبلاوي المركزية , دولة لها قانونها الخاص وميزانيتها الخاصة حتى لانكرر ماسي المركزية وماخلفتها هذه المركزية ..

.. شي دول باتجيب لنا الستر والعافية ! ...

اما أم صالح التي تبلغ من العمر ستين عام رفدت لنا بسؤال :

ماريد من الدولة الا الستر والعافية , شي دولة باتجيب لنا الستر والعافية !!..



... دولة بعيدة عن الكيل بمكيالين ...

سارة طالبة جامعية كان لها رؤيتها فقالت:"انا أتمنى من الحكومة التي ستأتي بان تأخذ بعين اعتبارها كيفية توظيف العمالة من شباب البلد وكيف تعمل جاهدة بتنفيذ المشاريع المختلفة والحيوية وتشغيل الكم الهائل من الشباب الخريجين العاطلين عن العمل والابتعاد عن الكيل بمكيالين ."

دولة الاستقلالية ..

خلود أجابت تقول :نطمح من الدولة القادمة والتي أتمنى بان تكون دولة مستقلة بمواردها ومخصصاتها وميزانيتها الخاصة التي تساعدها على تلبية ابسط حقوقها وسد ابسط مشاكلها مثل الكهرباء دون الحاجة للتسول من أصحاب ألشأن.



آراء ومقترحات وأفكار طرحتها هولاء النساء جميعها تتحدث عن نسج خارطة دولتهم القادمة التي لازالت تفتقد لملامحها الغير واضحة ولكن يظل الأمل ويظل الهدف يتواجد في مخيلتهن لدولة الأمن والأمان أيا كانت هذه الدولة ..

عدن الغد