الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - ما تشهده سوريا اليوم من محاولات من القوى الامبريالية إنما يأتي في صل مخطط تقوده أمريكا وبريطانيا وبعض أتباعهم في الوطن العربي .
دمشق عاصمة الأمويين بالأمس وقلعة القومية العربية اليوم وما زال العرب عرباَ تتعرض لهجمة شرسة لمحو هويتها العربية من خلال زرع هذه القوى للفتن في أوساط الشعب العربي السوري الآبي وذلك خدمة للصهيونية التي تمثلها إسرائيل وترعاها أمريكا .

الأحد, 20-مايو-2012
احمد الرمعي -
ما تشهده سوريا اليوم من محاولات من القوى الامبريالية إنما يأتي في ظل مخطط تقوده أمريكا وبريطانيا وبعض أتباعهم في الوطن العربي .
دمشق عاصمة الأمويين بالأمس قلعة القومية العربية اليوم وما زال العرب عرباَ تتعرض لهجمة شرسة لمحو هويتها العربية من خلال زرع هذه القوى للفتن في أوساط الشعب العربي السوري الآبي وذلك خدمة للصهيونية التي تمثلها إسرائيل وترعاها أمريكا .
إننا هنا لسنا بصدد الدفاع عن النظام في سوريا ولكننا ندعوا جميع أبناء هذا الشعب إلى الجلوس إلى طاولة حوار والاتفاق فيما بينهم على كلمة سواء تخرج سوريا من أزمتها مع الابتعاد عن لغة العنف واستبدالها بلغة الحوار وهو ما ندعوا إليه ولأنه لا يمكن حل أية قضية خلافية بالعنف واستخدام القوة
أن الإصلاحات التي دعا إليها النظام في سوريا يمكن أن تكون المنطلق لحل كافة الخلافات وبدون ذلك لا يمكن أن نصل بالقطر العربي السوري إلى بر الأمان خاصة وأن سوريا تواجه حملة شرسة دولياً وإقليميا رغم المواقف الايجابية من الأزمة في سوريا من قبل عدد من الدول وخاصة منها روسيا الاتحادية والصين وهما دولتان من الدول العظمى التي يمكن لها التأثير في القرار الدولي فيما يخص الوضع في سوريا .
أن الدعوات التي نسمعها من هنا وهناك والتي تدعوا إلى التدخل العسكري في سوريا هي دعوات لا تقوم على أساس سليم ولنا فيما حدث في كل من العراق وأفغانستان وليبيا عبرة في ذلك فالقوات الأمريكية التي تدخلت في هذه الدول أدخلت تلك البلدان في أتون الحرب الأهلية وأعادت إليها أمراض كانت قد تجاوزتها مثل المذهبية والمناطقية والتي تحولت إلى أمراض ونعرات وأحقاد واثارات تنخر في هذه الشعوب التي غزا بلدانها الأجنبي تحت مسمى نشر الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان وهي في الحقيقة تنشر الفوضى والخراب وتستولي على مقدرات هذه الشعوب وثرواتها وتعيث الفساد في أراضيها تحت عنوان المسميات التي ذكرناها أنفاً
فهؤلاء يريدون القضاء على آخر قلعة من قلاع القومية العربية "دمشق " فلا تمكنوهم من ذلك !!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)