الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - في (20 مارس 2013م) الرئيس الأمريكي يقوم بزيارة الدولة الإسرائيلية ويعلن أن التحالف بين أمريكا وإسرائيل تحالف أزلي وعلى إسرائيل تقديم التنازلات للفلسطينيين في مفاوضات الحل النهائي المتعثر منذ عشر سنوات, في حين يعلن الرئيس الاسرائيلي أنه مع الحل السياسي للقضية الفلسطينية, مؤكدا إيمانه بمعاناة الفلسطينيين وحقهم بالعيش في دولة قابلة للتعايش مع إسرائيل.

الأحد, 24-مارس-2013
ريمان برس - خاص -
في (20 مارس 2013م) الرئيس الأمريكي يقوم بزيارة الدولة الإسرائيلية ويعلن أن التحالف بين أمريكا وإسرائيل تحالف أزلي وعلى إسرائيل تقديم التنازلات للفلسطينيين في مفاوضات الحل النهائي المتعثر منذ عشر سنوات, في حين يعلن الرئيس الاسرائيلي أنه مع الحل السياسي للقضية الفلسطينية, مؤكدا إيمانه بمعاناة الفلسطينيين وحقهم بالعيش في دولة قابلة للتعايش مع إسرائيل.

ليس المهم في الامر الموقفين الامريكي والاسرائيلي - ولكن الموقف الفلسطيني من الزيارة, وكيف كان الرد الفلسطيني على الموقفين الامريكي والاسرائيلي؟ .. فقد رد الفلسطينيين بشكل يدعو إلى الغرابة حيث خرج قادة حماس ومليشياتها وصقورها بمظاهرة في قطاع غزة متنقلين في شوارعها وازقتها وتلك المليشيات ملثمين ومدججين بالأسلحة مستعرضين قوتهم واشكالهم اشبه بسلاحف النينجا .

والملفت في الامر أن زعماء وأمراء تلك المليشيات يعلنون دونما حياء امام شاشات التلفزة عن رفضهم الدعوة إلى التفاوض معبرين عن غضبهم الشديد من خلال القيام بإحراق العلم الامريكي ومليشياتهم تردد وبصوت جهوري (الله أكبر) معتقدين أنهم بفعلتهم تلك هزموا اعداءهم.

كم هو عجيب امر تلك الجماعة ففي الوقت الذي يقر فيه عدوهم بأحقيتهم في العيش في دولة فلسطينية مستقلة قابلة للتعايش السلمي – نجدهم وبدلا من التقاط هذه الفرصة وبحضور الرئيس الامريكي ليعلنوا استعدادهم للتفاوض لإنهاء معاناه الشعب الفلسطيني - يعلنون الرفض ليؤكدوا للمجتمع الدولي انهم هم وحدهم يتحملون مسئولية استمرار تلك المعاناة وانهم ضد السلام .. كما يؤكدون وان بشكل غير مباشر استمرارهم في تضليل الراي العام العربي والاسلامي بأن هزيمة اسرائيل آتية عبر رفع الشعارات التي تدغدغ مشاعر البسطاء لا البحث عن ضوء في نهاية النفق مهما كان خافتا .

سؤال يطرحه موقف جماعة حماس وقادتها من الدعوة للسلام في الشرق الاوسط – مفاده هل هذه القيادة فعلا تحس بمعاناة الفلسطينيين وتريد حلا حقيقيا لمعاناتهم؟ ام ان شعارها المرفوع وهو الالتزام بخط المقاومة يوفر لها امتيازات ومكاسب واستمرارية ومبررات للبقاء؟ وهل قيام الدولة الفلسطينية عبر المفاوضات يقلل من استمرار قبضتها الحديدية على قطاع غزة ويجفف منابع وكمية الاموال الهائلة المتدفقة لزعمائها؟!!.

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)