ريمان برس - متابعات - وكالات -
أصدرت محكمة مصرية حكما غيابيا بإعدام سبعة ممن يعرفوا بأقباط المهجر ومعاقبة قس أميركي بالسجن خمس سنوات إثر إدانتهم بإنتاج ونشر فيلما مسيئا للنبي محمد والإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية.

وصدر حكم الإعدام بحق موريس صادق جرجس عبد الشهيد وهو مؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، ومرقص عزيز خليل (مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة) وفكري عبد المسيح زقلمة (طبيب بشري)، ونبيل أديب بسادة (المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن)، وإيليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلي"، وناهد محمود متولي وشهرتها "فيبي عبد المسيح بولس صليب"، ونادر فريد نيقولا.

وأثار الفيلم المسيء، الذي انتشر على الإنترنت في سبتمبر 2012، موجة غضب عارمة في العام الإسلامي وتسبب في إحداث عنف في ليبيا ومصر وباكستان وأفغانستان.

كما صدر حكم بالسجن لمدة خمس سنوات على القس الأميركي المعروف تيري جونز راعي كنيسة دوف الإنغيلية بولاية فلوريدا الأميركية الذي أثار جدلا كبيرا عندما أعلن نيته حرق المصحف في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وتسبب حرقه للمصحف في غضب إسلامي واسع.
سكاي نيوز عربية