الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - أكدت طهران، أمس الخميس، أنها ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع عسكري إيراني في حالة نزع فتيل التهديدات “الإسرائيلية” بمهاجمة منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية، في وقت أقال الرئيس الإيراني وزيرة الصحة على خلفية مخالفة مالية .

الجمعة, 28-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
أكدت طهران، أمس الخميس، أنها ستسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة موقع عسكري إيراني في حالة نزع فتيل التهديدات “الإسرائيلية” بمهاجمة منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية، في وقت أقال الرئيس الإيراني وزيرة الصحة على خلفية مخالفة مالية .

وتعتزم إيران والوكالة الذرية استكمال مفاوضاتهما في منتصف يناير/كانون الثاني بشأن تفتيش موقع بارشين العسكري قرب طهران، الذي تقول تقارير استخباراتية غربية إنه يتم به تجريب أجزاء لأسلحة نووية .

ويعد تفتيش الموقع أحد الخطوات الرئيسة نحو تحقيق انفراجة في النزاع الدائر منذ عشرة أعوام حول برامج إيران النووية . وترفض طهران حتى الآن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للموقع، قائلة إنها غير ملزمة قانوناً بكشف موقع غير نووي للمفتشين الدوليين .

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسن قشقاوي إنه “في حالة نزع فتيل التهديدات الخارجية، يمكن أن يسمح لمفتشي الوكالة الدولية بتفتيش بارشين” . وأشار إلى أن “إسرائيل” كانت قد ألمحت إلى أنها مستعدة لمهاجمة إيران لعرقلة تطويرها لأسلحة نووية .

من جهة أخرى، وصف مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، عباس عراقجي، تصريحات وزارية تركية بشأن التدخل الإيراني بدعم حزب العمال الكردستاني بأنها “لا أساس لها” .

وقال إن العلاقات بين إيران وتركيا “مبنية دوماً على أساس الاحترام والثقة المتبادلة، وأن تكرار هكذا مزاعم لا أساس له ويبعث على الاستغراب”، وأعرب عراقجي عن “أسفه” لهذه التصريحات، وقال إن إيران تتعاون مع تركيا في إطار آليات التعاون الأمني الذي يعد من العوامل المهمة للحد من المشكلات الأمنية لهذا البلد .

في غضون ذلك أقال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، أمس الخميس، وزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي، وهي المرأة الوحيدة التي ترأست وزارة إيرانية منذ انطلاق الثورة عام ،1979 وعيّن محمد حسن طريقت منفرد مشرفاً على وزارة الصحة ريثما يتم تعيين وزير في الأسابيع المقبلة .

وكانت مصادر برلمانية قد أكدت قبل أسبوع الاتجاه إلى إقالة الوزيرة بسبب اتهامها بصرف أموال خصصتها الحكومة لشراء الدواء من الخارج، على شراء أدوات تجميل مستوردة، ما تسبب في ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة من الخارج ثلاثة أضعاف .

واتهم نائب رئيس البرلمان محمد رضا باهنر الرئيس أحمدي نجاد بقيادة حملة انتخابية لتياره السياسي وأنه قام بشكل مبكر بحملات دعائية، وذلك يعد مخالفاً للدستور .

وقال باهنر للصحافيين: إن الرئيس أحمدي نجاد صرح في اللقاء التلفزيوني الأخير بأنه يقف على الحياد في الانتخابات الرئاسية، وأن الحكومة ليس لها مرشح، لكن الحقيقة هي أن الحكومة لها مرشح، إما أن يكون أصفنديار رحيم مشائي مستشار الرئيس، وإما غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة . وأضاف: إن الرئيس وعلى عكس تصريحاته التي أكد فيها عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، إلا أننا نؤكد أنه يشكل قطباً من أقطاب الانتخابات، وأنه بدأ حملته الانتخابية المبكرة خاصة عندما دعا إلى انتخابات حرة وعدم فرض الآراء على الناس .

ويسعى أصوليون إلى جمع أقطابهم في تيار واحد، لكن وبسبب الاختلافات الواسعة فإن جبهة الإصلاحات ستنزل بمرشحين أكثر، إضافة إلى جبهة الإصلاحات وجبهة الرئيس أحمدي نجاد .

في السياق نفسه، أكد حبيب الله عسكر أولادي زعيم جبهة الائتلاف الأصولية أنها لا تعتقد أن زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيسين الأسبقين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، هم رجال الفتنة بل هم رجال الثورة .

وقال: “لا ينبغي لنا أن نوزع الاتهامات على هؤلاء بشكل غير عقلاني، ذلك لأن هؤلاء لهم سابقة في الثورة” . وانتقد خصوصاً هجوم بعض النواب الأصوليين على رفسنجاني .
الخليج

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)