الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - منذ 6 أشهر مضت، والشاب نبيل عبدالله الأب لثلاثة أطفال، ينتظر لحظة خروجه من سجن الطرفية بالقصيم المملكة العربية السعودية.

الأربعاء, 26-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
منذ 6 أشهر مضت، والشاب نبيل عبدالله الأب لثلاثة أطفال، ينتظر لحظة خروجه من سجن الطرفية بالقصيم المملكة العربية السعودية.

إذ صدر حكم بحقه منتصف يونيو 2012، يشبه البراءة من تهم كان اعتقل على خلفيتها ولم تثبت ضده بأدلة.

الحكم صرف النظر عن كل الدعاوى التي حبس على خلفيتها "نبيل"، وبذلك برأه إلا أنه كان متناقضاً كونه حكم عليه بأحكام حبس مجموعها عام ونصف، فيما كان الشاب قضى زهاء الثلاثة أعوام في السجن.

في الخامس من يوليو 2009، كان نبيل مقبل عبدالله السُلمي وأسرته آمنين في منزلهم بأحد أحياء مدينة الرياض عاصمة المملكة، مقيمين بصورة شرعية ومنذ فترة طويلة، إلا أن قوة أمنية داهمت المنزل.

القوة الأمنية تتبع المباحث العامة، ودون أن تظهر مذكرة اعتقال، ألقت القبض على نبيل، وبدون إذن تفتيش، فتشت في أغراض ساكنيه..

اقتيد نبيل إلى جهة غير معلومة، وذاقت أسرته الأمرين في الأسبوع الأول من اعتقاله، قبل أن يسمح له بالاتصال بهم ليخبرهم أنه محتجز في سجن الحائر، ليظل هناك لمدة عام و8 أشهر لم يقدم خلالها للمحاكمة.

استمرت معاناة أسرته بالتأكيد فهو عائلهم بخاصة وأنه تم نقله إلى سجن آخر بمدينة جدة، فتتباعد بينه وأسرته المسافات.

ظل نبيل لمدة شهرين في أحد سجون جدة قبل أن ينقل إلى سجن الطرفية بالقصيم، خلال اعتقاله هناك تعرض نبيل لكسر في إحدى فقرات ظهره ما يزال يتكبد معاناتها الصحية حتى اللحظة في السجن.

وقع ذلك في عيد الفطر المنصرم حين اعتدت قوة أمنية في الحادثة المعروفة في سجن الطرفية، اعتدت بالضرب على نزلاء السجن بينهم يمنيون وسعوديون، وحينها كان نبيل من المصابين غير أن إصابته لم تشف ويحمل أثارها حتى اليوم.

معاناة أسرة "نبيل" لم تتوقف حد احتجازه واستمراره حتى اليوم رغم صدور حكم، قضى ضعف مدته التي قررتها المحكمة، بل امتدت لتطال اثنين من أشقائه، فأحدهما رُحل إلى اليمن قسراً، والآخر ما يزال معتقلاً في أحد سجون المملكة.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الصحيفة فإن "نبيل" تعرض للتعذيب وسوء معاملة بداية اعتقاله، وكان يحرم من النوم لساعات طويلة، قبل الاعتداء الذي وقع له وعدد كبير من نزلاء سجن الطرفية في عيد الفطر، والذي تسبب له في إصابة في عموده الفقري.

تقول أسرة "نبيل" أنه اعترض على منطوق الحكم، خصوصاً وأنه بدا متناقضاً حين قضى ببراءته وصرف النظر عن اتهامات المدعي العام بحقه ثم قرر عقوبات بحبسه في نفس الوقت، باعتبار ذلك مخالفة لمبدأ العدالة "لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص".

وعندما تم استئناف الحكم، لم ترد المحكمة على طلب الاستئناف كما هو مقرر خلال شهر من تقديمه، ناهيك عن بقائه في السجن حتى اليوم، دون معرفة تاريخ محدد لإطلاق سراحه أو مواصلة محاكمته.

في وقت تعيش فيه أسرته أوضاعاً مأساوية لعامها الثالث على التوالي في بلاد الغربة بعيداً عن ذويهم، وعائلهم الوحيد معتقلاً إلى أمد غير محدد.

"الغد"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)