الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - الهوية ليست مفهوما استاتيكيا عابرا للتاريخ! والهويات لا تتقرر في الميتافيزيقا بل تتخلق في الواقع وتستقر فيه وتتعتق وقد تذوي وتتبخر.

الأربعاء, 26-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
الهوية ليست مفهوما استاتيكيا عابرا للتاريخ! والهويات لا تتقرر في الميتافيزيقا بل تتخلق في الواقع وتستقر فيه وتتعتق وقد تذوي وتتبخر.

في النقاش الجاري بشأن "اليمن" والهوية اليمنية في الجنوب يجوهر البعض "اليمن" لتسويغ الأمر الواقع وللتعامي على مخرجات هذا "الأمر الواقع" الكارثية على الإنسان.

هذا يستحث الواقفين على الضفة "الجوانية" الأخرى على الإدلاء بدلوهم نفيا للأمر الواقع. عند هؤلاء يتم جوهرة "اليمني" بما هو آخر جواني (صار الآن أخر محتلا! القتيل القاتل) في الموازاة, يستبسلون لنزع الهوية عن "اليمن" الذي لا يعدو في مقاربات هؤلاء كونه محض جغرافيا! هذه مفارقة يمنية_ جنوبية في حقبة "الهويات القاتلة" التي يقدم إلي مذبحها البشر اليمانيون تسبقهم حقائق الجغرافيا والتاريخ!

هنالك قاسم مشترك بين وحدويي الجغرافيا (الإطباق على الأرض ونفي البشر) وانفصاليهم, هو الميل الحاد للتجريد, التجريد بما هو مهندس القسوة الذي لا يملك ترف الإمعان في التفاصيل, ليس لديه متسع من الوقت للنظر في الحدقات المفتوحة على آخرها والقلوب الفارغة.



- من حائط الكاتب على الفيسبوك
براقش نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)