ريمان برس - متابعات -
ثمن وزير المغتربين اليمني اللواء مجاهد القهالي الدور الرئيسي والمحوري الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين في إرساء الأمن والاستقرار في اليمن وإخراجه من أزمته، لافتا إلى أن المبادرة الخليجية التي حظيت بدعم كامل من الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخرجت اليمن من أتون الحرب الأهلية وكانت بمثابة طوق نجاة للشعب اليمني. وقال القهالي في تصريح لـ«عكاظ» إن الشعب اليمني لن ينسى مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة والمؤيدة له والوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف التي مر بها اليمن.
وحول حادثة اغتيال الدبلوماسي العنزي في صنعاء مؤخرا قال إن هذه الحادثة دنيئة ومستنكرة ولن تؤثر على مسار العلاقات السعودية اليمنية باعتبارها علاقات استراتيجية وضاربة في الجذور. وهناك حرص من قيادتي الدولتين الشقيقتين على تعزيزها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنمية والاستثمارية. وأكد أن السلطات الأمنية اليمنية حريصة على الوصول للجناة الذين ارتكبوا هذه الحادثة الأليمة، مشيرا إلى حرص رئيس الوزراء ووزير الداخلية على متابعة سير التحقيقات وإعلان النتائج عندما تنتهي اللجنة من أعمالها. وتابع قائلا «إن ظاهرة الإرهاب دخيلة على المجتمع اليمني وستتصدى لها الحكومة اليمنية بحزم وقوة ولن تسمح لتنظيم القاعدة ومن يدعمه بتعكير صفو العلاقات السعودية اليمنية»، مؤكدا أن البلدين ينسقان جهودهما حيال مكافحة الإرهاب واجتثاثه ولديهما تصميم وإرادة على استئصاله من جذوره. وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية التي ينتهجها تنظيم القاعدة غير مقبولة ومرفوضة من جميع الأطراف اليمنية باعتبارها لا تمثل المجتمع اليمني الذي يرفض أساليب هذا التنظيم وفكره الإرهابي.
وفيما يتعلق بموقفه من قرارات الرئيس اليمني هادي الخاصة بالهيكلة العسكرية قال: «هذه القرارات أعادت للقوات العسكرية مكانتها ومسارها الوطني الصحيح ووضعت الأسس الكفيلة لبناء قوات مسلحة محترفة وحديثة تحمي سيادة الوطن واستقلاله بعيدا عن الشخصنة والولاءات الشخصية»..
عكاظ