ريمان برس - متابعات - وكالات - اختتمت بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا اليوم فعاليات المؤتمر الرابع لكلية الطب الذي أقيم تحت شعار (التعليم الطبي في اليمن الآفاق والتحديات) بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الكلية بمشاركة 200 مشارك من بريطانيا وهولندا وماليزيا والبحرين ومصر.
وفي حفل اختتام المؤتمر أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد سعيد خنبش على ضرورة ترجمة توصيات ومخرجات هذا المؤتمر ، بما ينعكس إيجاباً على تحسين المخرجات والوضع الصحي بالمحافظة واليمن ، ويسهم في رفد سوق العمل بكفاءات وكوادر كليات الطب.
وأضاف خنبش : يجب أن يكون المؤتمر بداية لعلاقات أوسع لخدمة التطوير الطبي ومن ذلك تبادل الخبرات وإيجاد شراكات بين كافة الجامعات اليمنية ، مؤكداً أن جامعة حضرموت ستنظم المؤتمر الخامس الذي سينعقد بالتزامن مع احتفالات الجامعة بذكراها العشرين في أبريل العام 2012م.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات دعت كلية الطب بحضرموت لتأسيس الجمعية اليمنية للتعليم الطبي وبالتعجيل بإكمال إجراءات التأسيس والهيكل التنظيمي للدفع بعملية التعاون بين كليات الطب في الجمهورية وإجراء عملية شاملة لتطوير المناهج في الكليات لتكون ملبية لشروط الاعتماد وتحقق مخرجات الكليات والمتغيرات الوطنية والعالمية
كما اكدت التوصيات على عتماد أبحاث التعليم الطبي لأغراض الترقيات العلمية وذلك بهدف تشجيع الأبحاث العلمية في هذا المضمار ، ودعوة الحكومة إلى دعم الجامعات للنهوض بالعملية التعليمية وجودة التعليم وإعطائها الأولوية في الموازنات.
وبارك المؤتمر إشهار مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة في التعليم العالي ويدعو الكليات إلى البدء بخطوات نحو الاعتماد.
واكدت توصيات المؤتمر على ضرورة رفد مناهج كليات الطب بمادة الأخلاق الطبية وإيجاد آليات للتأكد من تطبيقها بعد التخرج والاهتمام بالمهنية وتفعيلها من خلال مناهج كليات الطب ومتابعة تطبيقها من خلال التعليم المستمر.
وفي ختام الحفل كرم المسئولون في المشروع الهولندي الدكتور علي محمد باطرفي عميد كلية الطب والعلوم الصحية ، وكافة أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في المشروع منذ بداية التعاون مع منظمة نوفيك الهولندية.
سبا
|