ريمان برس - خاص - ثلاثة احداث ٱدت الى دماروانحطاط وتخلف الامة العربية وانتكاستهاوغرقها بدماء ودموع ابنائها وتزاحم جثث واشلاءشعوبها. ثلاثة احداث خلال اقل من نصف قرن من الزمن جعلت الامة العربية في ضعف وذل وهوان وانبطاح واستسلام وتفكك وتمزق وانقسام وتشرذم. وضياع لثرواتها واموالها. مع فقدان لامنها القومي. الحدث الاول ارسال شباب الامة في ثمانينات القرن المنصرم الي افغانسنان.
الحدث الثاني؛ الموافقة على غزو واحتلال العراق في بداية الالفية الثالثه.
الحدث الثالث؛ ثورات الربيع العبري(العربي) في2011م.. والذي قضى على ماتبقى من آمل كان تحلم به شعوب الامة للخروج من الانعتاق والتخلف والتشرذم والتفكك والضياع. فجاء الحدث الثالث ليعمق الجرح ويزيد الالم. والحسرة والندم. جاء الحدث الثالث ليمنع اي تقارب عربي عربي. بل تسبب بدمار كلي لعدد من الدول العربية وحولها الى ركام وانقاض. وعمق مٱساءت الامة وجعلها فريسه سهله لاعدائها وارض مستباحه للتدخلات الاجنبيه. واصبحت الامة بلاكرامة وبلاسيادة وبلاامن وامان. وبدلاً من يكون الارهاب يتمثل بالافراد العائدين من افغانستان. تكاثر كالفيروسات والطفيليات واصبح في 2011م يتمثل في جماعات واحزاب. وضم كل اوغاد الامة..
ثلاثه احداث ولد من رحمها الارهاب وإيران واتباعها..وكلها من صنع ايادي العرب. عباء العرب اوقعهم في شر اعمالهم. ورغم ماخلفته هذه الاحداث الثلاثه على الامه. تجد ارهابين ومغفلين واغبياء2011م يتفاخرون ويحتفلون ويهيصون بمايسمى ثورات الربيع الارهابي. رغم ان احتفالاتهم وفرحهم من بين ركام ودمار اوطانهم وجثث ودماء شعوبهم. وكٱنهم يتلذذون بمنظر الدماء والجثث والخراب. الذي تسببوا به في 2011م. فلاادري بإي عقلية يفكر هولاء الذبابيين..؟؟

ريمان برس - خاص - في نهاية منشوري السابق طرحت سؤالين الاول ماذا استفاد العرب من احتلال العراق واعدام صدام حسين؟
والسؤال الثاني ماذا استفاد العرب من ارسال شباب الامة الى افغانستان؟ واليكم الاجابة حسب رائي الشخصي ووجهة نظري كواحد من مواطني هذه الامة العربية. التي تعاني ضعفاً وذلاً وانبطاحاًوتخلفاًبسبب حكامها وكهنة الدين واللذين يتاجرون ويسئون لدين الله وسنة رسولة عليه الصلاة والسلام. وتحولوا من خدمة الدين الى خدمة الحكام. والبعض منهم خدم وقدم خدمات كبيرة لامريكا وللصهيونية العالمية بقصد او بدون قصد وكلة بثمنه طبعاً..والمتتبع لمجريات الاحداث وماحل بالعراق الشقيق بعد احتلالة وبمشاركة من الاوغاد العرب يستطيع القول وبكل بساطة الامة العربية لم ولن تستفيد من احتلال العراق من قبل امريكا ومن معاهافقد خسروا العراق كما خسروا فلسطين في السابق. دفعوا تكاليف غزوالعراق مليارات الدولار. قبل 100عام تقريباً قالت الادارة الامريكية لن ندخل في اتفاقية سايس بيكو ولن نطالب بنصيب امريكا بالنفوذ علي الدول التي شملتها اتفاقية سايس بيكوا لتقاسم النفوذ فيها بين الفرنسين والبريطانيين. في الوقت الحالي. بل دعوهم يقسموا ويتقاسموا ونحن إي الامريكان من سيرث هذا التقسيم. وبالنسبة لمنطقة الخليج العربي ستبقى منطقة فراغ لن يستطيع الفرنسيين ولاالبريطانيين ملئ هذا الفراغ بمنطقة الخليج العربي. بل حتى الخليجيين انفسهم ملئ فراغ منطقتهم ونحن فقط من سيملئ هذا الفراغ بالخليج العربي.. وهذا ماحدث بالفعل ونفذت امريكا هذا المخطط الذي خططت له قبل حوالي100عام. ولم يكون هذا المخطط الامريكي لينجح لولا مساعدة ومشاركة الاوغاد العرب الخونة والعملاء وهذا ماتم من خلال غزو واحتلال العراق وباموال عربية للاسف الشديد. ومن هذا المنطلق اقول غبي واحمق وسخيف بل وسافل من يقول ان العرب استفادوا من تدمير العراق واحتلاله..وبعد ان ضمنت امريكا واسرائيل .انهما ملؤا الفراغ بمنطقة الخليج العربي واصبحوا يفرضون علي الخليجين الهيمنه الكاملة والسيطرة عليهم سيطرة تامة ومصادرة قرارهم السيادي واستقلال اوطانهم. واصبح القرار السيادي بيد قادة القواعد العسكريه الامريكية المنتشرة في منطقة الخليج والعراق. وتحول حكام هذه الدول الى مجرد دمى وقطع شطرنج تحركهم امريكا والصهيونية العالمية كيفماشاءت ومتى ماارادت.. وكعادة امريكا في حياكة المؤامرات والنتهازية. قامت بتسيلم العراق الي ايران..وتنصيب ايران بعبع لإبتزاز العرب ونهب ثرواتهم وسرقة اموالهم. واعادة عجلة التاريخ الي الخلف ليحقق الايرانيون حلمهم بالتوسع وبسط نفوذهم ونشر خرافاتهم وخزعبلاتهم واهداف ثورتهم اوكل اوساخهم وقذارتهم والتي تصدا لها الشهيد صدام حسين في السابق ومنع انتشهاها في حرب دامت ثمان سنوات خرج العراق منتصرا فيها وتم افشال مشاريع ومخططات ايران. هاهم الاوغاد العرب يتباكون وينوحون كٱلنساء من النفوذ الايراني وتوسع ايران في المنطقة العربية. فلماذا اذاً تٱمرتم علي العراق والشهيد صدام يااوغاد؟ 16سنة والعراق يغرق بدماء ابنائه ملاين العراقين مشردين وارامل ويتامى وملايين من القتلى والجرحى ثروات العراق تنهب بالكامل العراق مهدد بالتفكك والضياع والتقسيم. العراق يعيش حرب اهلية طائفيه ومذهبية مفتوحه. ضاعت العراق كما ضاعت قبله فلسطين. والعرب يعضون اصابع الندم والحسره ولم يستفيدوا شئياًفقط استفادوا انهم رسخوا في اذهان الغير انهم اغبياء وحثالات واوراق رخيصه بيد اعداء الامة. امااجابة السؤال الثاني فهي باختصار شديد ان العرب واوغادة من الحكام وكهنة الدين واللذين ارسلوا شباب الامة الي افغانستان. انقلب السحر على الساحر وتحول الشباب الى مجاميع ارهابية تمارس القتل والتكفير والذبح والتدمير والارهاب بكافة اشكاله. في الدول العربية وصورة الاسلام على اساس انه دين ارهابي لايؤمن بثقافة الحياه والتعائيش والمحبه والتسامح والرحمه والسلام بل هو دين ارهابي يؤمن بثقافة الموت والقتل والدم والتدمير هكذا روج ويروج الاعلام الغربي لشعوبهم عن الدين الاسلامي الحنيف. واتحدى اكبر شنب فيكم يااوغاد تعطوني فائدة واحدة من ارسالكم شباب الامة الى افغانستان.؟ بل جاءت النتيجة عكسية اضرت ايماضرر بالامة وبدينها وبنبيها عليه الصلاة والسلام. تماماً كماجاءت نتيجة مساعدت الامريكان والصهاينة باحتلال العراق واعدام الشهيد صدام حسين. وانقلبت عليكم واضرتكم واصابت الامة في مقتل ربما تحتاج الى مئات السنوات للتتعافى منه. يقال في الامثال ان المؤمن لايلدغ من جحره مرتين. والاوغاد العرب يلدغوا بشكل يومي وعلى مدار السنة. لعنتي عليكم يااوغاد..
ارسالكم لشباب الامة الى افغانستان ليخوضوا حرب بالوكالة لخدمة الصهيونية وامريكا كانت نتيجته عودة الارهاب والارهابين الى بلدانكم وانتم والامة اول من يكتوي بنارهم. ساعدتم الاجنبي لاحتلال وغزو العراق واعدام صدام. والنتيجة جاءت لكم ايران وفرطم بثروات واموال الامة واليوم تتباكون مماصنعت ايديكم من الارهاب وايران. هذه بضاعتكم قد ردت اليكم يااوغاد..
والى لقاء اخرومنشور اخريتحدث كيف صنع الاوغاد ارهاب جديد في ربيع العام2011م

ريمان برس - خاص - يقول الكاتب العربي الكبير(محمدحسنين هيكل في كتابة حرب الخليج الثانيه) 45دقية فقط فصلت بين اتخاذ القمة العربية الطارئه والتي عقدت في القاهرة بالعام 1991م وبين وصول الملك حسين بن طلال العائد من العراق وكان يحمل رسالة من الشهيد صدام حسين بالموافقة بالانسحاب من الكويت. ولكن السيناريوالمعد مسبقاً للقمة العربية. كان قد اتخذ وسبق السيف العذل كما يقولون. واتخذت القمة العربية قرارها المشؤوم بالموافقة بالندخل الخارجي. وبذالك يكون الاوغاد العرب قد استكملوا حلقات مسلسل تٱمرهم على العراق وعلى الرئيس الشهيد صدام حسين. ولم تتبقى سوى حلقة واحدة من مسلسل تامر الاوغاد واتم بثها في 2003م عندما تم غزوواحتلال العراق وقتل الشهيد صدام حسين. ولم يكلفوا انفسهم الانتظار خمسة واربعون دقيقة للإستماع الى رد العراق والذي كان يحملة جلالة الملك حسين بن طلال ملك مملكة الاردن الشقيق.. وقد اشيع في حينة ان البيان الختامي للقمة العربية الطارئه جاء من واشنطن باللغة الانجليزية وتم ترجمته للعربية. حسب ساسة كثر. وهكذا تم اتخاذ قرار تدمير العراق بحجة اخراجة من الكويت. وتحركت الاساطيل الحربية والمدمرات والطائرات والجيوش من اكثر ثلاثين دولة. رغم ان الملك حسين كان يحمل موافقة العراق بالانسحاب من الكويت. حسب ماورد في كتاب هيكل. لاداعي للخوض في تفاصيل ماحدث في التسعينات. فهي مؤلمة لكل عربي. وكل احراروشرفاء العالم. وفي ربيع العام 2003م تم بث الحلقة الاخيرة من مسلسل تٱمر الاوغاد العرب على العراق الشقيق وعلى الشهيد صدام. لتتوج المؤامرة بغزو واحتلال العراق ومن ثما القبض على الشهيد واعدامة فى صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك بالعام2006م. وقد استخدمت جميع انواع الاسلحة المحرمة دولياً ضد العراق بمباركة وتسهيل من قبل الاوغاد العرب. الذين فتحوا بلدانهم امام القوات الانجلوامريكية الصهيونية والهدف هو احتلال العراق وتدميره واسقاط نظامة الذي وقف في وجهه المشاريع الاستعمارية الامريكية والصهيونية والايرانية. وقد دفع الاوغاد العرب فاتورة هذه الحرب وهم صاغرين وكانت مشاركتهم فيها بشكل مباشر وغير مباشر.. وترجل الفارس الشهيدصدام حسين وهورافع الرٱس مكشوف الوجه في حين تخفى قاتليه خلف القناعات وسقط شهيداً وهو يردد النصر للعراق النصر لفلسطين النصر للامة العربية. في حين كان الاوغاد العرب يتخفون كٱلنساء في بيوتهم وقصورهم. إلا القلة منهم والذين ادانوا اعدام الشهيد صدام. وهم معروفون. وهنا يطرح السؤال نفسة ماذا استفاد الاوغاد العرب من اعدام الشهيد صدام حسين؟ وماذا استفاد الاوغاد العرب من ارسال شباب الامة الى افغانستان؟؟؟ هذه الاسئلة وغيرها ساجيب عنها في الحلقة القادمة.
يتبع