ريمان برس -

يعتبر ابوذر الجندي من امهر اطباء الوطن العربي وشبة الجزيرة العربية من حيث مهارتة في مزاولة منه الجراحة القلبية وقد عمل في الخليج لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ولاكن رغم كل الإغرأت والعروض المقدمة له من قبل الكثير من الجات والمستشفيات المعروفة تمسك بهويتة اليمنية وعاد الى ازقة وشوارع المدينة الذب نشاء وترعرع فيها.. بقصة بطولية استطاع انشاء حلم كان مستحيلا ببناء (مركز القلب والاوعية الدموية وزراعة الكلى_تعز) لتخفيف معاناة ابناء هاذا البلد المغلوبين على امرهم وتهوين مأساة السفر للخارج لتلقي العلاج.. استطاع بعد بذل الكثير من الجهد الجبار ان ينهض بمركز علاجي يعتبر حيوي جدا لمدينة تعز وبدعم بعض رجال الاعمال و توفير التسهيلات من الجهات الحكومية في مدينة تعز بدا رحلة كونه حقا ملاكا للرحمة ووضع الله سبحانه وتعالى في يدة سببا لشفاء الاف المرضى ليكون اليوم ايقونة مهلمة لكل من يطمح ان يصبح طبيب وقدوة لكل طبيب حالي في مراعاة الله وتقدير الوضع الصعب الذي يمر به وطننا الغالي.
ابوذر قرر ان يصبح النموذج الابرز الذي يمثل ابناء تعز والهم العديد من مرتادي المجال الطبي ان يحذو حذوة في الاخلاص والالتزام والامانة في اداء هاذة المهمة المقدسة الذي اختاروا ان يمشوا على نهجها مهنة الطب العضيمة التي اصبحت اليوم ومع الاسف الشديد مهنة تجارية بحت بعد ان ارتدى غالبية الاطباء واداريين المستشفيات رداء التجارة في معاناة المرضى ولان الله سبحانة عز وجل لايجمع بين عسرين قام ابوذر الجندي بتسخير وقتة وجهدة وخبرتة الكبيرة لخدمة ابناء هاذا الوطن المعطاء دون التطبع بطبع اقرانة الذين اتخذوا من هاذة المهنة منجم للمال وانما عكس بكل عنفوان اخلاق الحكمة والايمان واتبع مايدعوة الية ضميرة الطبي في التخفيف من معاناة ابناء بلدة وعدم الرضوخ لكل المغريات.
الطبيب الذي يتحدث اربع لغات تجنب الغرور وتعلم لغة الرحمة الذي تربى عليها منذ نعومة اضافرة حتى اصبحت اناملة اليوم سبب في شفاء العديد من المرضى دائما مايقول (الحل دائما موجود) واصبح مع مرور الوقت هو الحل لمعاناة الاف المرضى هاذا المثال الحي للرجل السوي يجعلنا نشعر بفخر وامان وان الخير لا يزال موجود في يمن الحكمة والايمان تحية صادقة لهاذه الهامه المشرفة دمت نقيا خدوما لوطنك.. اليمن تفخر به وبأمثاله من ابنائها العظماء