الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
الأستاذة عزيزة عبد الله أبو لحوم، ليست مجرد سيدة تنتمي لأسرة قبلية كبيرة وعريقة، لعبت أسرتها  دورا محوريا في التحولات الوطنية، بمعزل أن كانت تلك الأدوار " سلبية أو إيجابية" فهذا متروك للتاريخ، لكن يمكن وصف الأستاذة عزيزة بأنها سيدة جمعت بين الإصالة _الإنتماء القبلي العريق _والمعاصرة فهي رفيقة وشريكة حياة احد أبرز رموز التحولات الوطنية اليمنية هو الاستاذ

الإثنين, 01-سبتمبر-2025
ريمان برس -

الأستاذة عزيزة عبد الله أبو لحوم، ليست مجرد سيدة تنتمي لأسرة قبلية كبيرة وعريقة، لعبت أسرتها دورا محوريا في التحولات الوطنية، بمعزل أن كانت تلك الأدوار " سلبية أو إيجابية" فهذا متروك للتاريخ، لكن يمكن وصف الأستاذة عزيزة بأنها سيدة جمعت بين الإصالة _الإنتماء القبلي العريق _والمعاصرة فهي رفيقة وشريكة حياة احد أبرز رموز التحولات الوطنية اليمنية هو الاستاذ محسن العيني _رحمة الله تغشاه _ ولا أعتقد أن ثمة يمني يجهل تاريخ أسرة" أبو لحوم" أو يجهل تاريخ ودور الأستاذ محسن العيني..
الأستاذة " عزيزة " وجدت نفسها تعيش في كنف هذا الثنائي الوطني الذي جمع بين التقاليد " القبلية" عرفا وقيما وسلوكيا، وبين " مدنية" الاستاذ محسن العيني، وافكاره الوطنية والقومية ونزوعه الثقافي والفكري نحو الإنتقال بوطنه وشعبه من دهاليز حياة البؤس والفاقة والموت والتخلف الاجتماعي، ظواهر قهرية فرضتها أنظمة الجهل والفقر والتخلف، ومحاولته الإنتقال بشعبه ووطنه الي آفاق التقدم والرقي الحضاري وتمكينه من اللحاق بركب التطورات الإنسانية..
كان يمكن للحوار الذي اجرته الأستاذة " عزيزة " أن يكون حوارا عابرا، لكن زميلتنا المبدعة فعلا الزميلة _رحمة حجيرة _استطاعت بمهنية عالية وإحترافية أن تعطي للحوار أكثر من بعد، وأكثر من جانب، واستطاعت أن تبحر مع ضيفتها في " حلقاتها الخمس" في أكثر من بحر ومحيط ونهر بسلاسة، فلم تجعل من الحوار مجرد حوار مع سيدة تنتمي لأسرة قبلية ذات ثقل ووزن ودور في صياغة خارطة التحولات الوطنية وهي أسرة " أل أبو لحوم" يقف على راسها الشيخ سنان أبو لحوم _رحمة الله تغشاه _ولا لكونها زوجة وشريكة حياة لأبرز وأشهر السياسين اليمنيين في مرحلة ما بعد ثورة 26 سبتمبر هو الأستاذ المرحوم محسن العيني، علاقة امتزجت بها الأستاذة " عزيزة" ووجدت فيها الزميلة " رحمة حجيرة" فرصة للإبحار معها خارج الإطارات التقليدية في اللقاءات المماثلة، وبقدر ما كانت _ الزميلة رحمة _تؤدي دور _ نقار الخشب _مع اعتذاري للأخت والزميلة رحمة سلفا عن هذا التشبيه _ في ذاكرة الأستاذة " عزيزة " التي كانت ايظا عند طموح زميلتنا، وإيقونة بل مخزن معلومات اتسمت بالكثير من الشفافية والمصداقية، فكانت شجاعة في سرد أحداث تاريخية متصلة بتحولاتنا الوطنية، وكانت دبلوماسية في بعض التساؤلات، كما كانت اكثر إلماما وجراة من بعض من اتحفونا " بسيرهم الخيالية "ومنحوها أنفسهم مقاعد الزعامات وأن لولاهم لم قامت ثورة ولا انتصرت مع ان الشعب يعلم جيدا حقيقة أدوارهم ومواقفهم، وأين كانوا، وكانت أدوارهم..؟
لكن أهم ما سردته الأستاذة " عزيزة" هو ما يتصل بالقبيلة عادتها واعرافها وادوارها الاجتماعية، وأن جاء كل ذلك في صيغ متصلة بالشأن السياسي..
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)