ريمان برس -



صباح اليوم، بدأت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عملية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 (2015) لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وقد عرض هؤلاء الحلفاء الأوروبيون – مجموعة الثلاثة الأوروبيين – حجة واضحة على استمرار إيران في “التقصير الجسيم” في الوفاء بالتزاماتها النووية، مما أرسى أساسًا قويًا لبدء إعادة فرض العقوبات. علاوة على ذلك، كان بإمكان مجموعة الثلاثة الأوروبيين بدء إعادة فرض العقوبات في أي وقت من الأوقات منذ عام 2019، لكنها اختارت بدلا من ذلك السعي أولا إلى التواصل والانخراط بشكل مكثف – لتزويد إيران بمخرج دبلوماسي من استراتيجيتها للتصعيد النووي.

تقدّر الولايات المتحدة الدور القيادي الذي قام به حلفاؤنا في مجموعة الثلاثة الأوروبيين في هذا المسعى. وخلال الأسابيع المقبلة، سنعمل معهم ومع أعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي من أجل إكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران بنجاح، وفقا لتعليمات الرئيس الواردة في المذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2.

وفي الوقت نفسه، تظل الولايات المتحدة مستعدة للتعامل المباشر مع إيران – من أجل التوصل إلى حل سلمي ودائم للقضية النووية الإيرانية. ولا تتعارض إعادة العمل بالعقوبات مع استعدادنا الجاد للدبلوماسية، بل إنها تعززها. وإنني أحثّ القادة الإيرانيين على اتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لضمان ألا تحصل بلادهم أبدًا على سلاح نووي؛ وأن يسلكوا طريق السلام؛ وبالتالي، أن يعززوا الرخاء للشعب الإيراني.

للاطلاع على النص الأصلي: https://www.state.gov/releases/office-of-the-spokesperson/2025/08/the-united-states-welcomes-the-initiation-of-snapback

هذه الترجمة هي خدمة مجانية مقدمة من وزارة الخارجية الأميركية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الإنجليزي الأصلي هو النص الرسمي

https://www.state.gov/translations/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/%d8%a7%d9%84%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d8%a8-%d8%a8%d8%a8%d8%af%d8%a1-%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%81%d8%b1%d8%b6-%d8%b9/?utm_medium=email&utm_source=govdelivery