ريمان برس -

خاص
رفض الأستاذ فتح ناجي علايه، رئيس الجالية اليمنية في ولاية نيويورك، اللقاء بما يسمى رئيس المجلس السياسي الدكتور رشاد العليمي، عقب اتصال أجراه الأخير من مقر إقامته في نيويورك.

وجاء هذا الرفض – بحسب تقدير الكثيرين – لأسباب تتعلق بفشل المجلس السياسي، واعتبار العليمي شخصية لا تمثل الشرعية الدستورية للجمهورية اليمنية، التي يترأسها الرئيس عبدربه منصور هادي. كما أكد ناشطون في الجالية أن التعامل مع العليمي ومن حوله لا يعبر عن أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة.

ويُنظر إلى العليمي – وفقًا لعدد من أبناء الجالية – باعتباره أحد المتسببين في شتات اليمنيين في الداخل والخارج، وأنه لا يمتّ لوحدة اليمنيين بصلة، بل يقف إلى جانب من يسعون إلى تمزيق الصف اليمني، سواء داخل الوطن أو خارجه، مثل عيدروس الزبيدي وبعض الشخصيات في جالية بروكلن، إضافة إلى توكل كرمان وآخرين ممن ارتبط اسمهم بالفساد.

وأكدت مصادر مقربة أن موقف الأستاذ فتح ناجي علايه يعكس أصالة المبدأ وصدق الضمير الوطني، وأنه ليس من أولئك الذين يتسابقون للاستعراض أمام الكاميرات والميكروفونات.

"دمت فخرًا لكل من عرفك، وفخرًا للجالية اليمنية في ولاية نيويورك."