ريمان برس - خاص -

الثورات الوطنية لا تنتهي بانتهاء قادتها أيا كانوا وكانت مكانتهم وكانت أدوار هم..
في فلسطين الأرض تنبت أبطال حين اعدمت بريطانيا البطل محمد جمجوم في سجن عكاء توهمت انها انهت الثورة..لكنها أخطأت فقد تحولت دماء جمجوم وقودا اشعلت ثورة فلسطين ولاتزال..
استشهاد ابو عبيده لن يغير من الأمر شيء ستظل المقاومة متقدة ومستمرة..وقد سقط على ذات الطريق طريق الشهادة عز الدين القسام، والحسيني، وابو عمار، وكنفاني، وابو الهول، وابو اياد، وابو جهاد، واحمد ياسين، والرنتيسي، وهنيئة، والسنوار، والضيف، وابو علي مصطفى، وابو داؤد، والأف من الابطال الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم من أجل فلسطين، وعلى طريق تحرير فلسطين من النهر الي البحر.. في فلسطين فقط يسقط شهيد والأرض تخرج الف شهيد من رحم المعاناة وقهر الاحتلال..
ويشهد التاريخ أن في غزة وفلسطين أبطال هزموا اخلاقيا وحضاريا واستراتيجيا واستخباريا عدوهم الأكثر توحشا الذي تراجعت أمامه جيوش ودول وأنظمة، ويقف بجانبه العالم مساندا وداعما، فيما هم ضرب عليهم الحصار واستخدم عدوهم التجويع سلاحا وكأن أحدث أسلحة أمريكا والغرب لا تكفيه.. عامان والمقاومة تواجه ولم ترفع الراية البيضاء وعرب ومسلمين يتفرجون وصاحب النخوة فيهم يدعي لهم سرا خوفا من أن يعاقب بتهمة دعم الإرهاب أن دعي لهم علنا..!
نعم رغم الدمار والقتل والإبادة
والتوحش والصمت العربي الإسلامي والمساندة الدولية للعدو ودعمه بكل أشكال الدعم، فيما المقاومة تواجه كل هذا التوحش بقدرات ذاتيه بارادتها ودماء أهلها استطاعت قهر العدو وفضحت العالم..؟
عرت المقاومة كل الخونة والمنافقين والسفلة من العرب والمسلمين، كما إسقطت اقنعة الزيف عن وجه العالم واضهرته بقبحه وأكاذيبه عن الحريات وحقوق الإنسان..
نعم انتصرت المقاومة اخلاقيا وحضاريا.. وهزم العدو..