ريمان برس - متابعات -
نظم القطاع النسائي بجمعية الأقصى الخيرية بتعز مهرجانا فنيا لدعم أبناء غزة ومساندتهم لما تعرضوا له من قتل من قبل القوات الإسرائيلية.

وكيل المحافظة عبداللطيف راجح والذي القى فيه كلمة عبر فيه عن حزن ابناء الشعب اليمني عامة وابناء تعز خاصة عما تعرضت لها غزة من قصف وقتل ودمار من قبل اقوات الإسرائيلية.. واصفا تلك القوات بالمغتصبة لارض الفلسطينين، وان هذه الافعال التي تتعرض لها غزة تاتي ضمن مخطط اسرائيلي وصهيوني، وان ما تقوم به المقاومة هو حق للدفاع عن وطنهم باعتباره نضالاً حقيقيا وجبارا.. معلناً عن تبرع المحافظة بمبلغ 300 ألف ريال لأبناء غزة.

مسئولة القطاع النسائي بجمعية الأقصى الشريف سارة المخلافي قالت إن هذا المهرجان تقيمه الجمعية سنويا إلا ان هذا العام تم تقديمه نتيجة ما تعرضت له غزة من قبل آلة الاحتلال الإسرائيلي التي قمات بقتل الأطفال وتشريدهم وإفزاع الآمنين، واضافت سارة: ان المهرجان تعاون معه الكثير من الخيرين وتفاعل الكثير من الشباب بتقديم ما يملكون لأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام.

من ناحيته تحدث الشيخ علي مقبل رئيس رابطة علماء فلسطين عن الدور الذي يلعبه ابناء الشعب اليمني في دعم الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة.. وتطرق الشيخ مقبل الى أن اليمن تعتبر من البلدان الاكثر تبرعا لأبناء الشعب الفلسطيني وتفوق الدولة الغنية.

واثناء المهرجان ألقت فوزية هلال كلمة المرأة تجاه ابناء غزة أشارت فيها الى ان هذا المهرجان جاء دعما ومساندة لأبناء غزة والى الوقوف بجانبهم وأن ما يتعرض له اليوم ابناء غزة هي قد تكون بشائر للنصر والتمكين لنيل الفلسطيني من ارضهم.

واختتم المهرجان بمشهد مسرحي قدمته فرقة الوعد المسرحية تخلله العديد من الجوانب التي يعاني منها ابناء غزة وكيف يتم قتلهم من قبل اقوات الإسرائيلية مستخدمين التقنيات الفنية والدارمية لتجسيد مشاهد القصف والقتل والهدم.

وقال نبيل الاديب مختص المكياج والتجهيزات بالفرقة ان هذه المشاهد جُسدت من الاحداث التي تعرضت لها غزة، وان محاكاة حقيقة ما تعرض له ابناء غزة في هذه الاحداث الاخيرة والتجسيد المسرحي والدرامي لهذه الاحداث يُخلد في الذاكرة بل ويعمل على تحريك الاحساس لدى المشاهد بما ينتج عنه الإستيقاظ من جديد وإعادة النظر في قضية فلسطين وأبناءها.

وأكد الأديب على أن لغة المسرح والفن هي اللغة الوحيدة التي تستطيع التعبير عن مأساة الانسانية والألم الذي يلحق بها، معللا حديثه بأن الفن والمسرح يحملان العمق في الاحساس والشعور ولا مجال لأي جانب اخر يعبر عن ما يحدث اليوم في غزة وينفله الى الاخر غير الدراما التي تجسد المحاكاة كما ينبغي.

وتخلل الحفل الذي حمل شعار معا (لنصلي في الاقصى) العديد من الكلمات الخطابية والفقرات الفنية والمسرحية التي جسدت معنى المأساة التي تعيشها غزة وابنائها ومدى صبرهم ومقاومتهم لقوى الاحتلال.
التغير