ريمان برس -
*
المكلا /

نظّمت الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، مساء اليوم، بمدينة المكلا، جلسة حوارية مفتوحة ضمت نخبة من شباب وشابات حضرموت ، بالأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع القاضي أكرم نصيب العامري.

وفي مستهل اللقاء الذي يهدف إلى  تعزيز التواصل مع الشباب والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم حول مستقبل حضرموت ، رحب الأمين العام القاضي العامري بالنخبة المتميزة من الشباب والشابات المؤثرين سياسيًا والمهتمين بالشأن العام ، ناقلا لهم تحايا رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي .
و أكد على أهمية إشراك الشباب في رسم معالم حاضر حضرموت ومستقبلها، وقرارها المستقل ، مشددًا على التزام موتمر حضرموت الجامع بذلك ، وتمكين الكفاءات الحضرمية من مختلف المكونات.

وأشار القاضي العامري إلى أن تمكين الشباب يمثل أولوية في المطالبات التي تبناها مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، والتي حظيت بتأييد القوى السياسية والمجتمعية في حضرموت كافة .

وتناولت الجلسة التي شارك فيها ، الأمين العام المساعد بالساحل، والهضبة الأستاذ وديع جوبان، و رؤساء دوائر السياسية الدكتور عبدالعزيز جابر، و القانونية المحامي أشرف الفضلي ، و الشباب الأستاذ مجدي باشادي ، والمرأة الدكتورة شادن بازهير، والعلاقات الخارجية المهندس محمد بن حميد، حوارات صريحة ونقاشات جادة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه الشباب في حضرموت، خصوصًا ما يتعلق بإقصاء الكفاءات الشابة المؤهلة من أبناء المحافظة من مواقع صنع القرار في الدولة المركزية.

وخلال اللقاء، عبّر عدد من الشباب عن رؤيتهم لأسباب هذا التهميش، مشيرين إلى أن ذلك يعكس إخفاق السياسات الحكومية في استيعاب الطاقات الحضرمية، داعين إلى اعتماد استراتيجية واضحة لتمكينهم سياسيًا، وتأهيلهم لتولي المسؤوليات والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.

كما ناقش الحاضرون المكاسب التي تحققت بعد مرور عام على تصعيد مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت ، إضافة إلى التحديات المستمرة في مسار التغيير، مع التركيز على دور الشباب في مواجهتها وصياغة الحلول لها .

واختُتمت الجلسة بعدد من التوصيات والمقترحات، والتأكيد على أهمية بحثها واستيعابها وضمّها ضمن خطة العمل القادمة،  لمؤتمر حضرموت الجامع، إلى جانب رؤيته بشأن الحكم الذاتي لحضرموت، بما يضمن تعزيز دور الشباب الحضرمي في المرحلة المقبلة، و إفساح المجال لأدوارهم وتوظيف طاقاتهم في مسارات التغيير والبناء.