ريمان برس -

بعض الحضارم للأسف الشديد بتعاونون مع بعض قياداتهم لإفشال الحلف ، لكنهم واهمون فمهما بلغ بهم الحقد والخلاف مع الحلف يجب أن تكون حضرموت عندهم أولا وثانيا ، ثالثا ، واخيرا ، ومن ثم مكونهم السياسي ..

المكون قد يضخ لهم الأموال لعرقلة مطالب حلف حضرموت والجامع ، لكنهم فاشلون مع شعبهم وأهلهم في حضرموت ، الحلف أراد إن تنفض عن حضرموت غبار التبعية والضعف وقولة "مرحبا سيدي" ، لكنهم تعودوا أن يكونوا تابعين .

لستم وحدكم في الساحة الحضرمية بل أنتم اليوم أقلية من مجموع الشعب الحضرمي بعد تكرار محاولاتكم لشق الصف الحضرمي ومنع تحقيق أهداف الحضارم بجعل حضرموت حاضرة وصوتا مؤثرا وليس تابعا ..

من يتصدر محاولات الفرقة وضرب اسفين بين الحضارم عليه أن يعي أن هذا الموضوع قد تم تجاوزه ، بالمنطق و الواقع والتاريخ والأحداث ، والحضارم عرفوا كل شيء وخاصة محاولات جر الحضارم إلى منطقة الصراع والفتن والخلاف غير الموضوعي ، نصيحه لله ليس لديكم تجربة ناجحة حتى يقتدي بها فأنتم للأسف توابع تملىء عليكم ما تريده قياداتكم القابعين خلف أسوار حضرموت وربما بعضهم في الخارج ..

وأقول بصراحة المال ينتهي ومهما حصلت من مال على حساب قضية حضرموت ومطالبها ووجودها لن تستطيع بيعها أو إلحاقها ، والتاريخ لن يرحم كل من حاول بث الفتن وتنفيذ سياسة الأسياد بالمال السياسي المدنس ، وسيظهر كل شخص بنشاطه ضد أهله وبلده في صفحات المؤرخين الحضارم اليوم أو غدا حتى ولو كان أكاديميا ..

الحلف ورئيسه كسبوا قلوب الحضارم بعملهم ومطالبهم و لم يلتفتوا لكل من يحاول ضم حضرموت لمكونات فشلت في محافظات مجاورة ، نصيحه أخوية للحضارم المغردين خارج السرب الحضرمي فأنتم بذلك تحرقون أنفسكم وتنسفون ما تبقى لكم من إحترام عند أهلكم في حضرموت ..

حصرموت أرضها و قرارها وثرواتها خط أحمر والأولوية لشعبها الذي يتجرع مرارة الفقر الجوع ، ويعاني من تدهور الخدمات وخاصة الكهرباء ، وانتشارالبطالة منذ سنوات عشر انقضت ..

فيا قيادات بيع الوهم أنتم فاشلون تبحثون عند مصالحكم الخاصة والثراء وامتلاك الأرصدة على حساب شعبكم المقهور راجعوا أنفسكم ، أقولها لكم بملء فمي.. والله من وراء القصد .