الخميس, 22-مايو-2025
ريمان برس -

سلام الله عليكم ( سيدي) ورحمة الله وبركاته،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله رسولنا المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام القائل : ألا أخبركم بأهل الجنة، كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره..
ألا أخبركم بأهل النار، كل جواظ زنيم متكبر.. صدق رسوله الله القائل أيضا : أن الوالي الذي يؤدي الأمانة مع مخالفة هواه، يثبته الله ويحفظه في أهله وماله بعده.. والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده، فيذل أهله، ويذهب ماله.. صدق رسول الله.
سيدي النائب العام للجمهورية..
أود إبلاغكم وعبر هذه المناشدة العاجلة بمظلمة  المواطن هشام أمين قائد عثمان _من أبناء منطقة الحوبان _تعز الذي  يقبع في ( سجن إدارة أمن صالة_ بمنطقة الحوبان _تعز) بأوامر من موظفكم ( وكيل نيابة التعزية) على خلفية قضية مدنية وخلاف على أراض عمره ( 33) عاما، من له الحق من أطراف النزاع هذا أمر ثانوي تقره إما المحكمة أو محكمين عدول.. ما يهم هو الإجراءات الظالمة والتعسفية التي أتخذها وكيل نيابة التعزية بحق مواطن يمني ذو مكانة في أهله وفي منطقته وهو معروف ومن ذوي الأملاك ابا عن جد، كان والده قد تعامل مع أحدهم وغاب الخصم وتوفي الوالد وبعد 33 عاما عاد الخصم، يدعي التملك، فطلب الورثة الاحتكام للشرعية والعدالة، غير أن الخصم جاء بقانونه.. في رمضان المنصرم حدث تحكيم بينهما في مكتب مدير مديرية صالة، بعد التحكيم طلب الخصم مهلة لقضاء عطلة العيد في العاصمة صنعاء على أن يعود بعد العيد لإنهاء القضية..
غير أن الخصم عاد بعد العيد ليطبق قانونه الخاص أي (قانون النفوذ والغاب) وحين اعترض الورثة عليه، حاك الخصم  : دسيسه) إذ تلفظ همسا بعبارات عصبت المجني عليه _ هشام أمين قائد _فتلفظ وبصوت عالٍ بالفاظ في _لحظة غضب_ فيما كان _ الخصم مؤجر أحدهم لتصوير وتسجيل المشهد_ وأثناء التصوير  كان الخصم  حريص على الصمت والحديث همسا.. المهم هذا دفع وكيل نيابة التعزية لتجاوز كل القوانين والاجراءات وسعي لتحويل القضية، من قضية مدنية إلي قضية جنائية، بطرق كيدية وباسلوب رخيص ، ليعمل بعدها  على اعتقال _ هشام أمين قائد عثمان_ رغم _ معاناته من مرض القيلون _واودعه السجن منذ ستة  أيام، دون توجيه أي تهمة له، ولم يقبل منه أي تظلم، بل وترك خصمه المدعو _محمد حسان الترب _يذهب للسجن ويطلق سيلا من التهديدات والشتائم بحق هشام أمين أمام ضباط وجنود السجن.. وما قاله _الترب _بحق هشام في السجن يفوق بكثير ما قاله هشام واتخذه وكيل النيابة دليل لأدانته، وتحويل القضية الي قضية جنائية..؟!
رفض وكيل النيابة قبول الضمانة التجارية للأفراح عن _ هشام أمين_ بل تعمد تخويف أشقائه بالزعم انهم جميعا مطلوبين للاعتقال، وترك الخصم ينزل بمعداته ليباشر عمله في أرض المسجون، الذي دفعه طمعه للسيطرة على أرض  غير المتنازع عليها، وحين خرجت (والدتهم) وهي سيدة مسنة ومنعهتم من العمل الا بعد خروج ابنها وحل الأشكال، فؤجئت الأسرة وكل سكان الحي بطقم من الشرطة النسائية، حتى خيل لكل اهل الحي أن القضية ليست قضية مدنية على أراض متنازع عليها، بل هي ( قضية أمن دولة) نظرا لحجم الضغوطات وأساليب الترهيب التي مورست ضد_ هشام أمين وأسرته_..!
السيد النائب العام انا _ كاتب صحفي_ مهمتي اوصل إليك مظالم المظلومين _ أن وضعت في طريقي _وعرضها  أمامك، وأمام الرأي العام، انطلاقا من مبدأ الدين النصيحة، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب، كل من يردد الشهادة ويتبع منهج الرسول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه،وايضا كواجب مهني..
ختاما سيدي النائب كل من تواصلت معهم في هذه القضية في السلطة المحلية في الحوبان أبلغوني صراحة أن _ وكيل نيابة التعزية_ متعصب مع خصم_ هشام أمين،_ وانه كلف اطقم عسكرية تنزل لحراسة عماله حيث يريد فرض امر واقع قبل أن يطلق سراح هشام أمين صاحب الحق..
كما أود لفت عنايتك أن كل مسؤلي المحافظة على علم بهذه القضية ولهذا لجأت لمخاطبتكم.. والله من وراء القصد.
اللهم أني بلغت.. اللهم فأشهد
طه العامري.. كاتب صحفي
صنعاء في 25 مايو 2025م
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://raymanpress.com/news-87948.htm