ريمان برس -

ما جاءت به تهويمات المدعو (عبد الله العديني) _مؤخرا _ ليست إلا إمتدادا لما سبقه إليه شيخه (عبد الحميد كشك) ذات يوم مؤغل من التاريخ، ولم يكن (كشك) بحملته إلا صدى لرغبات أمثال (العديني) في الداخل اليمني ممن طغى حضور أيوب في الذاكرة الجمعية الوطنية عليهم، وبعد أن وجدو أن (اغنية) للأستاذ أيوب تعادل ألف خطبة وخطبة من خطبهم ليس لأننا شعب ضال ولا تائه، بل لأن لدي شعبنا من الوعي والإيمان ما يفوق بكثير ما لدى أمثال (العديني) وأمثاله، ممن استغلوا الدين لتحقيق أهداف خاصة لاعلاقة لها بالدين، بل تندرج في سياق اطماع الدنياء التي يقاتل عليها ومن أجلها (العديني وأمثاله) والدليل ما نحن فيه والوطن من فتن وتمزق لم يكن (العديني) وأمثاله أبرياء منها..!
أيوب كان ولايزل عنوان الحب والتسامح والوحدة، فيما خصومه لم يقدموا للوطن والشعب سوي الحقد والكراهية والتمزق المجتمعي وتكريس كل مفردات الصراع العبثي في الوسط الاجتماعي، فيما أيوب كرس قيم المحبة والتسامح والوحدة، وحقق بفنه ما لم يحققه أرباب السياسة والدين والسلطة وهذا ما اكدنا عليه سلفا في حلقات سابقه..!
في اغنية (قولو لأهل امعتب وملامة) رد أيوب على من تهجموا عليه وجاءت باللهجة التهامية وحملت توضيحا لكل من تطاول على فنه أو على ما جاءت به اغاني غناها من كلمات الاستاذ عبد الله عبد الوهاب نعمان..
قولوا لأهل امعتب وملامة
لمه لمه ملامهم إلى مه
من يوم عشقنا قامت أمقيامه
وقربوا لنا امصراط ومنار..
..
ولو كف هذا القلب عن غرامه
ما عاش غير امحزن ومندامه
ولا هني صحوه
ولا منامه ولاسجع مغني
وحرك أوتار..
...
كل امغنى وامفل من تهامه
وسجعة امقمري ومحمامه
وخضرة امريحان والتمامه
وكل مافي امروض من خزامه
لكل حالي زينة زمامه
لمن يجي مثل امعسل كلامه
من لبسات امحسن وامزخامه
كأنما تلبسين الأقمار..
...
بكل حفظ الله وامسلامه
وكل قطر امغيث في امغمامه
وابن امعجيل يبخلش بمكرامه
لمن مشى فمهوى هيامه
مشوار خلف امحب بعد مشوار..
في هذه القصيدة _الأغنية _التي اتحفنا بها الثنائي الإبداعي الاستاذ عبد الله عبد الوهاب ورفيقه الفنان أيوب طارش، ما يكفي للرد على أولئك المتحاملين على الثنائي الإبداعي الذين وضعونا أم تراث إبداعي ستظل الأجيال تنهال منه لعقود وربما لقرون قادمة.
يتبع