ريمان برس -

في برنامج تلفزيوني مصري إنساني عرض المذيع حالة مريض يحتاج لجراحة مستعجلة تكلف ١٥٠ الف دولار..
وبدأ الناس في التجاوب بالاتصال والتبرع وكان منهم شخص اعلن تبرعه بدولارين..
سأله المذيع : لماذا دولارين؟
أجابه : هي نصف ماأملك فأنا عاطل
عن العمل
و عملاً بما يمليه عليّ ديني العظيم…  فالجود بالقليل أفضل من عدمه.
والصدقة تطفئ غضب الرب
كانت المفاجأة أن المتصل الذي بعده أعلن عن تبرعه ب٨ آلاف دولار ..
منها اربعه الف دولار للمريض..
وأربعة الف دولار للشاب المتبرع بدولارين
واندفع…
بعدها المتصلون فاتصل أخرون…
وكانوا يتبرعوا للاثنان للمريض وللشاب الذي تبرع بدولارين معآ
وبنهاية….
الحلقة اكتمل مبلغ المريض وجمع مبلغ ضخم للشاب فاستضاف المذيع الشاب في حلقة اخرى وسلمه المال…
وجعله…
يحكي عن عدم حصوله على عمل رغم مؤهلاته ..
وفي….
الحلقة جاءته عشرات الاتصالات ..
من شركات تعرض عليه العمل ..
فتخير افضلها.
لاتتعجبوا
إنها الصدقة التي تأتي من القلب قبل اليد

منقول
مساءكم فل