ريمان برس -

أخواننا أنصار الله لا ساعدونا بأن نعيش وطنيين أحرار نقاوم الرجعية والإمبريالية والصهيونية، ولا تركونا ( نترزق مع المرتزقة) ونعيش ونعيش أطفالنا..؟
ما لكم كيف تحكمون يا خبرة..؟
لا رحمتمونا ولا تركتم رحمة ربنا تنزل علينا.. بالله عليكم كيف نعيش؟ َكيف نُعيش أولادنا؟ هل تريدونا نموت جوعا نحن وأطفالنا، ان كان هذه رغبتكم، فما الفرق إذا بين حالنا وبين أحوال اخواننا في فلسطين..؟!
لقد أصبح شعوري وشعور أطفالي وكل افراد اسرتي _ وهو شعور يشاطرني به غالبية أبناء الشعب _ بأننا نعيش في غزة وليس في عاصمة اليمن التاريخية صنعاء، وأن الفرق فيما بيننا وبينهم أن القصف الصهيوني لم يطالنا حيث نحن وان كان قد طال بعض من أجزاء وطننا الحبيب..
أن الحال الذي نعيشه لم يعد قابل للأحتمال ولابد من حلول ومعالجات تخرجنا والبلاد والشعب من هذه الدوامة القاتلة..لقد ضاقت الأحوال وأصبحت الحياة لاتطاق والوطن لم يعد مجرد (رغيف خبز) بل أصبح اضيق من خرم أبرة.
اقول هذا مع تقديري وامتناني لمواقف الأنصار الشجاع والمبدئي في نصرة اخواننا في فلسطين ولبنان والتحامهم في معركة الإسناد وهو موقف أصيل يعكس أصالة الهوية والانتماء.. لكن بالمقابل هناك واجبات وطنية يجب الوفاء بها تجاه الوطن والمواطن..
كاتب صحفي
طه العامري