ريمان برس - خاص -

ماسأدونه ليس تملقاً او تزلفاً  وانما سأنقل الحقيقة كما هي يدعمها الواقع المعاش تشهد له الوقائع على الارض.فالمتابع للساحة اليمنية اليوم ومنذ غياب الدولة في عام2011م والى يومنا هذا واستبدال الدولة بإقطاعيات ومناطق نفوذ تحكمها مليشيات العفن والنتانة  مناطقية وقروية وسلالية ومذهبية وطائفية.وإنعدام ابسط المقومات الضرورية  لحياة المواطن اليمني . وتدهور العملية التعليمية وإنهيار العملة الوطنية وارتفاع جنوني بالاسعار وقطع لرواتب الموظفين.وانتشار البلطجة والتفصيع والتهباش وتغيب تام للقانون والنظام و القضاء والنيابات وانتشار الجريمة والاحقاد والكراهية.وفوق هذا وذاك إنعدام عجلة التنمية .واصبحت حياة المواطن اليمني بين الدم والدموع..
كل هذا أفقد المواطن اليمني الامل بمستقبل افضل وافقده الثقة بمن يحكم اليمن اليوم والخاصع لحكم المليشيات المنتشرة بطول اليمن وعرضها.
وفجاءة وفي الوقت الذي فشلت بقية المليشيات في ادارة مناطق سيطرتها . يطل علينا ومن مدينة المخأ التابعة لمحافظة تعز رجال دولة من الطراز الاول وبكل ماتحمل الكلمة من معاني تتلمذت في مدرسة قائد فذ ومحنك احب وطنه وشعبه وهي مدرسة الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه.
استطاع هولاء الرجال بقيادة العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية وعضو مجلس القيادة الرئاسي إيجاد نموذج مصغر للدولة الحديثة في المخأ وتحول الجميع هناك الى خلية نحل يد على الزناد ويد تبني وتعمر  تم إنشاء مشاريع تنموية عملاقة إقتصادية وتربوية ومدن سكنية وشق وسفلتت طرقات وكهرباء ومياة ورواتب..
واصبح لمدينة المخأومطار وميناء دوليين بارقى واحدث المواصفات العالمية.
كل هذا كان بإشراف ومتابعة شخصية من قبل العميد طارق .
هذه المشاريع التنموية التي تم تشيدها ومنها قيد الانشاء وبعضها تم وضع الدراسات وحجر الاساس لها لن اقول اغاضت بقية المليشيات في اليمن بل اصابتها بحالة من الهيستيريا والجنون والتخبط لانها تعتير البناء والتعمير عدوها فهذه المليشيات وجدت لكي تنهب وتقتل وتمارس اللصوصية والجبايات والبلطجة والتفصيع وإهانة كرامة الانسان وانسانيته. وجرهم الى محارق الموت.فاطلقت هذه المليشيات ابواقها وذبابها الالكتروني لمهاجمة العميد طارق عفاش ورجال الدولة في المخأ تكراراً لسيناريو نكبة فبراير  2011م ونكبة 21سبتمبر2014م لان هذه المليشيات تعتبر رجال الدولة الوطنين والشرفاء  اعداء لها.
فتحية لسيادة العميد طارق عفاش ولكل المحيطين به ممن اثبتوا انهم رجال دولة حقيقين........
نظير العامري